رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مندوب الأردن بالجامعة العربية: نرفض السياسات الإسرائيلية الغاشمة فى نابلس

جامعة الدول العربية
جامعة الدول العربية

عقدت، اليوم، جامعة الدول العربية اجتماعا عاجلا بخصوص الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على مدينة نابلس الفلسطينية.

وقال مندوب المملكة الأردنية الهاشمية لدى الجامعة، إن ما تمر به فلسطين وقضيتها العادلة وشعبها الشقيق، من تحدياتٍ غير مسبوقة، تسلتزم منا جميعاً توحيد الموقف وتعزيز الجهود السياسية والدبلوماسية لنصرة فلسطين وقضيتها العادلة.

ورفض ما تمارسه إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، من سياسات غاشمة وممارسات عدوانية ممنهجة في الأراضي الفلسطينية، وآخرها الاعتداءات المدانة من جرائم إنسانية ومخالفة للقوانين الدولية في مدينة نابلس، وما شهدته هذه المدينة الصامدة وما يواجهه أهلها الثابتين على حق، من عدوانٍ غاشم ترك شهداء أبرار نترحم عليهم وجرحى نتمنى لهم الشفاء العاجل".

ـ الأردن تؤكد وقوفها إلى جانب فلسطين

وأكد أن المملكة الأردنية الهاشمية، تعتز بتمسّكها بالوقوف إلى جانب الأشقاء في فلسطين الحبيبة، عبر الالتزام بموقفها الواضح والثابت والمتجدد في نصرة القضية الفلسطينية ومطالبة المجتمع الدولي بتلبية الحقوق العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني، مردفاً: "بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، إلى جانب مسؤولية المجتمع الدولي بتطبيق القرارات ذات الصلة بحماية المدنيين الفلسطينيين، المتخذة من مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة".

كما قال إن الجهود المتواصلة لتحقيق السلم والأمن في المنطقة والعالم لا يمكن لها أن تحقق ثمارها طالما تستمر هذه الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية التي تقوّض فرص السلام، مضيفاً: "ولذا نعيد التأكيد على أن الحفاظ على فرص السلام على أساس حل الدولتين، يتطلب وقف كل الانتهاكات الإسرائيلية في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة".
كما أعلن رفض وإدانة الاقتحامات في المسجد الأقصى المبارك، ومحاولات التقسيم الزماني والمكاني التي تعيق فرص تحقيق السلام المنشود، معتبراً أن أي محاولة للمساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم، ستكون لها انعكاسات سلبية على أمن واستقرار المنطقة بأكملها.

وتابع: "الأردن مستمر في بذل كل الجهود لحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ومواصلة مشاريع الصيانة والإعمار في المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، انطلاقا من الوصاية الهاشمية عليها، والتي يرعاها الملك عبدالله الثاني، للحفاظ على هوية المدينة المقدسة وعروبتها، وتثبيت صمود المقدسيين بها، وحماية حقوق المسلمين والمسيحيين في ممارسة شعائرهم الدينية.