الاتحاد الأوروبى يدين إعدام مواطن ألمانى مزدوج الجنسية فى طهران
أدان الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، عقوبة الإعدام التي فرضتها محكمة إيرانية على مواطن إيراني ألماني مزدوج الجنسية، وأعرب عن قلقه إزاء تزايد عدد مواطني الاتحاد الأوروبي في السجون الإيرانية.
فيما أدانت المحكمة الثورية في طهران يوم الثلاثاء جمشيد شارحد، 67 عاما، بتهمة لعب دور في تفجير مميت لمسجد عام 2008.
وتقول عائلته إن أجهزة الأمن الإيرانية اختطفته أثناء عبوره في دبي ثم نقله إلى إيران لمحاكمة صورية، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان يؤيد الموقف الذي اتخذته ألمانيا العضو في الاتحاد الأوروبي "يدين الاتحاد الأوروبي بأشد العبارات الحكم غير المقبول بالإعدام على جمشيد شارحد".
أضاف البيان: "نحن على اتصال وثيق بالسلطات الألمانية. وسنبذل قصارى جهدنا للدعوة إلى إجراء مراجعة قضائية مع الاحترام الكامل لحقوق الإجراءات القانونية الواجبة وحق الاستئناف. يجب منح حق الوصول إلى القنصلية".
وقال البيان إن الكتلة لديها موقف موحد بشأن مواطني الاتحاد الأوروبي المحتجزين في إيران، ويعارض استخدام عقوبة الإعدام في أي مكان وفي أي ظرف من الظروف.
وأكدت المنظمة الاوروبية، وسط مخاوف من أن إيران تحت ضغط من تمرد داخلي وعقوبات دولية، تلجأ إلى أخذ الرهائن "العدد المتزايد من مواطني الاتحاد الأوروبي الذين تحتجزهم إيران حاليا لأسباب ملفقة هو مصدر قلق كبير".
قالت ألمانيا، الأربعاء، إنها طردت دبلوماسيين إيرانيين ردا على حكم الإعدام الصادر ضد شارمهد، وهو أيضا مقيم في الولايات المتحدة.
تحتجز إيران ما لا يقل عن 17 مواطنًا غربيًا، معظمهم يحملون جنسية مزدوجة، بما في ذلك شرمحد.
وتقول جماعات حقوقية وأنصارها إنهم جزء من سياسة احتجاز الرهائن التي تنتهجها إيران لانتزاع تنازلات من الحكومات الأجنبية.
