رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روعة النيل وعظمة الفراعنة.. الرحلات النهرية في مصر الأفضل عالميا

الرحلات النهرية
الرحلات النهرية

أكد موقع "اوريجنال نيوزبريك" الدولي، أن مصر تتمتع بنهر نيل عظيم، المصدر الأول للخصوبة والثروة المصرية، والرحلات النهرية هي الأفضل في العالم، وتساهم في جذب السياح من جميع أنحاء العالم، للتمتع بجو مصر المعتدل ومشاهدة الآثار المصرية التاريخية والمزدهرة لآلاف السنين، كما تعد طريقة مثالية ومريحة لتجربة مشاهدة آثار الحضارات القديمة من على ضفاف النيل والحياة الثقافية لمصر في الوقت الحالي، وذلك من خلال عشرات السفن السياحية والرحلات البحرية على طول نهر النيل شريان الحياة في مصر. 

وأكد الموقع الدولي أن الجوالات البحرية المصرية من أكبر الرحلات وامتعها، حيث تنتقل ما بين القاهرة والأقصر وأسوان مع التوقف لمشاهدة المعالم السياحية المصرية الأكثر شهرة في التاريخ، فضلا عن الاستمتاع بالجو الدافئ المشمس والجلوس على سطح المركب ومشاهدة القرى الصغيرة والمزارع والصيادين، كما وصف الموقع لحظة غروب الشمس قائلا: "كانت إحدى اللحظات السريالية أثناء غروب الشمس، مروراً بقرية ريفية أثناء الاستماع إلى الأذان للصلاة من خلال مكبرات الصوت.


الأقصر مدينة طيبة القديمة وسحرها

وسلط الموقع الضوء على مدينة الأقصر الساحرة والمليئة بالمعالم الأثرية التاريخية، وهي موقع مدينة طيبة القديمة، ويعود تاريخ آثارها العديدة على ضفتي النيل الشرقية والغربية إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد، حيث يوجد معبد الكرنك الرائع ومعبد الأقصر ووادي الملوك ووادي الملكات، كما يقع معبدا الكرنك والأقصر على الضفة الشرقية، وأحد الجوانب الفريدة لمعبد الكرنك هو قاعة العواميد الضخمة التي تتكون من 134 عمودًا ضخمًا ومصممة بشكل جميل مرتبة في 16 صفًا. مسلة قديمة طويلة تقف عند مدخل المعبد.

ووفقاً للموقع، يعد معبد الأقصر الذي شيد عام 1400 قبل الميلاد، محاط بمسلة كبيرة وسلسلة من التماثيل الكبيرة لرمسيس الثاني، ويربط معبد الأقصر ومعبد الكرنك شارع بطول ميلين لأبي الهول، واكتمل بناؤه حوالي عام 360 قبل الميلاد ، واكتشف ابتداءً من عام 1949، هذا الشارع مبطّن على كلا الجانبين بأكثر من 1000 من تماثيل الكبش وأبو الهول.

وأشار الموقع إلى الضفة الغربية، حيث يوجد وادي الملوك وشيدت مقابر ما لا يقل عن 63 من الفراعنة والنبلاء ضمن تشكيلات صخرية كبيرة بين القرنين السادس عشر والحادي عشر قبل الميلاد، وتم تزيين المقابر الملكية بمشاهد من الأساطير المصرية، مما يدل على المعتقدات والممارسات الجنائزية في تلك الفترة، وتم فتح  18 مقبرة مفتوحة للجمهور، وزينت جدران كل من الممرات الطويلة وغرف الدفن بصور ملونة ونصوص دينية، وتعد واحدة من المقابر الأكثر شهرة والأكثر زيارة هي مقبرة الملك توت عنخ آمون، حيث يمكن تصوير بقايا مومياءه وهي المومياء الملكية الوحيدة التي تم العثور عليها دون أي إزعاج.

وتابع أن هناك طريقة رائعة لتجربة سحر الأقصر من الأعلى، وهي جولة المنطاد الساخن، حيث الرحلة لمدة 45 دقيقة في مراقبة المعالم الأثرية وحقول قصب السكر الخضراء من على ارتفاع 1500 قدم فوق سطح الأرض، وفي منتصف الطريق بين الأقصر وأسوان هي مدينة إدفو، حيث كان من أبرز الأشياء هنا ركوب عربة حصان من الميناء النهري إلى معبد حورس وهو أكثر المعابد المحفوظة بالكامل في مصر.

ووفقاً لما اورده الموقع، فقد تم بناء المعبد خلال العصر البطلمي على مدى ما يقرب من 200 عام، وتم تكريس المعبد المصمم بشكل فخم للإله الصقر حورس، ابن إيزيس وأوزوريس، وفي أعلى النهر تم تكريس المعبد اليوناني الروماني لكوم أمبو، بنقوشه المفصلة لإله التمساح حورس وسوبك.


أسوان مدينة جميلة

 

وتعد أسوان هي المحطة الأخيرة في الرحلة النهرية والجولة المصرية، وهي مدينة جميلة قاحلة شمال بحيرة نصار، وهي موطن لكثير من الآثار والأديرة والمعابد، وتشمل عوامل الجذب الأخرى فندق Old Cataract الشهير، وسوق أسوان الضخم.