رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأنبا بيجول يترأس تطييب رفات القمص ميخائيل البحيري

الانبا بيجول خلال
الانبا بيجول خلال الصلاة

ترأس الأنبا بيجول، أسقف ورئيس دير السيدة العذراء مريم المحرق والأنبا فيلوباتير أسقف أبو قرقاص وتوابعها تطييب رفات القديس القمص ميخائيل البحيري المُحرقي.

قد تكون صورة ‏‏‏‏‏٣‏ أشخاص‏، و‏لحية‏‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏، و‏عمامة‏‏‏ و‏منظر داخلي‏‏

جاء ذلك بحضور بعض من مجمع رهبان الدير بمناسبة الاحتفال بمرور مائة عام على نياحته يوم 23 فبراير 2023.

قد تكون صورة ‏‏‏‏٣‏ أشخاص‏، و‏لحية‏‏ و‏منظر داخلي‏‏

ويواصل دير العذراء المحرق بأسيوط، للاحتفال بمرور 100 عام على رحيل القمص ميخائيل البحيري المحرقي، وذلك في 23 فبراير الجاري.

وقال دير العذراء، المعروف بالمحرق، أنه يبدأ الاحتفال يوم الخميس 16 فبراير 2023 الساعة 4 عصرًا بنقل جسده من كنيسة مارجرجس إلى الكنيسة الأثرية، وتابع ثم يبدأ صلاة العشية والتمجيد وتطيب الجسد ويستمر الاحتفال يوميًا ولمدة أسبوع.

ولفت الدير في بيان له، ستكون ليلة العيد يوم الأربعاء في كنيسة مارجرجس بصلاة التمجيد وتطيب الجسد، ويبدأ قداس العيد يوم الخميس 23 فبراير 2023 الساعة 10 صباحًا، على أن يتم غلق الدير مساء نفس اليوم بمناسبة الصوم الكبير.

قد تكون صورة ‏‏‏‏٥‏ أشخاص‏، و‏‏لحية‏، و‏أشخاص يقفون‏‏‏ و‏منظر داخلي‏‏

- أبرز المعلومات عن القمص ميخائيل البحيري

والقمص ميخائيل البحيري تلميذ القديس الأنبا ابرآم أسقف الفيوم، ولد القديس سنة 1848، في بلدة أشنين النصارى إحدى قرى مركز مغاغة بمحافظة المنيا، من أبوين مسيحيين بارين فاضلين مملوئين من نعمة الله، محبين للخير، مشهودًا لهما من جميع الناس بالتقوى والفضيلة ولما بلغ الثانية عشر من عمره تنيح أبوه، ثم بعد ذلك بأربع سنوات توفت أمه.

في العشرين من عمره ترهب بدير السيدة العذراء بالمحرق في وقت رئاسة القمص بولس الدلجاوي (القديس أنبا إبرآم)، وعاش على طريق معلمه الأنبا إبرام، فكان متحليًا بالفضائل الكثيرة أبرزها التواضع والمحبة، وأخذ يدرب نفسه على تجليد الكتب، فجلد الكتب القديمة بمكتبة الدير لصيانتها، وأتى زوار الدير إليه بكتبهم أيضًا، وكان يقبل منهم أي أجر ويوزعه على الفقراء من الرهبان والأهالي، وقد دفعه تجليد الكتب إلى قراءتها، ولشغفه بها كان يشجع الرهبان على الاستزادة من القراءة.

وتتلمذ القديس علي يد الشيخ المختبر القمص صليب العلواني، فنال معرفة جليلة وتمتع بتداريب روحية للنمو الروحي. وفي طوبة سنة 1591 ش (1874) طلب معلمه من رئيس الدير سيامته قسًا، وتم ذلك علي يدي الأنبا أثناسيوس أسقف صنبو وديروط وقنام.