رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عضو بـ«شعبة المصدرين»: الصناعة المصرية قاطرة التنمية

هيثم طلحة
هيثم طلحة

قال هيثم طلحة، عضو شعبة المصدرين بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن الصناعة المصرية تعد هي قاطرة التنمية، لافتا إلى أهمية دعم وتنمية الصادرات خلال المرحلة المقبلة، لا سيما في ظل توجه الدولة لزيادة نمو حجم الصادرات بقيمة ١٠٠ مليار دولار.

وأشار إلى أنه لايوجد مخرج لزيادة موارد النقد الأجنبي خلال المرحلة المقبلة إلا بالاعتماد على رفع أداء الصادرات.

وأوضح أن الصادرات المصرية تشهد نموا ملحوظا بكافة قطاعاتها خلال الفترة  الماضية، لافتا إلى أن الصناعات الغذائية تعد من أهم القطاعات التصديرية التي شهدت نموا ملحوظا.

وقال طلحة إن الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية تعد من أهم القطاعات الصناعية التي تعتمد علي مكونات محلية بنسبة تتخطى الـ90%.

وأشاد طلحة بالتيسيرات والحوافز التي أعلنتها الدولة مؤخرا لدعم القطاعي الصناعي والتي كان أبرزها مبادرة دعم القطاعي والزراعي بنسبة 11%.

وعن أهم الآليات دعم الصادرات خلال المرحلة المقبلة، أوضح طلحة أن هناك إجراءات تتخذها الحكومة مثل إعفاء بعض القطاعات الصناعية، على سبيل المثال تطبيق  الضريبة العقارية، لافتاً إلى أنها تعد خطوة جيدة وسوق  تنعكس على القطاعين الصناعي والتصديري.

وأكد عضو شعبة المصدرين على أن الاهتمام بالمشروعات الصغيره والمتوسطة في الوقت الحالي هو طوق النجاة نحو النمو الاقتصادي.

وأضاف طلحة، في تصريحات صحفية، أن الاهتمام بالمجمعات الصناعية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة خاصة في محافظات الصعيد وأن يكون هناك انتشار أفقي للصناعات على مستوي الجمهورية.

وشدد على ضرورة انتشار المجمعات الصناعية بمساحات صغيره تناسب الشباب مثل تجربة المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد "تجربة ٤٨ مصنعا" تشمل مصانع صغيرة مناسبة للشباب.

وطالب بمزيد من التسهيلات في التراخيص والموافقات وتعميم الرخصة الذهبية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والشباب، مطالباً وزارة التجارة والصناعة وهيئة الاستثمار بالتركيز على التراخيص وسرعة انتهائها وتقديم تسهيلات.

وأشار إلى أن مصر تمتلك ثروة بشرية «الشباب» تحتاج إلى استغلالها الاستغلال الأمثل في النهوض بالصناعة والإنتاج.

ودعى طلحة للتنسيق بين مكاتب التمثيل التجاري وهيئة الاستثمار ووزارة التجارة والصناعة للترويج لمذايا الاستثمار في مصر وجذب مستثمرين أجانب جدد خلال الفترة المقبلة.