هويدا الشورى: أنا وزوجي سنجري عملية مياه على العين بفضل «حياة كريمة»
يعاني سكان القرى النائية والفقيرة من الأمراض المزمنة والتي تتطلب الكثير من المال وذلك بسبب الإهمال الذي استمر معهم لسنوات طويلة في كافة الخدمات، لكن بفضل المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تم تغير ذلك الإهمال إلى تطوير كبير في كافة الخدمات التي يعتمد عليها المواطنين بشكل أساسي في حياتهم اليومية، واهتمت المبادرة بالمجال الصحي من خلال ترميم الوحدات الصحية وإدخال عليها الأجهزة الطبية الحديثة لخدمة وعلاج جميع المرضي بالمجان.
أنا وزوجي سنجرى «مياه على العين» دون أن ندفع مليمًا
«هويدا الشورى»، من محافظة الجيزة، عانت هي وزوجها بمرضىّ المياه البيضاء والمياه الزرقاء على العين منذ عدة سنوات، وبدآ يفقدان قدرتهما على البصر تدريجيًا بسبب ذلك المرض، ولم يستطيعا توفير تكاليف إجراء عمليتين جراحيتين بسبب تعثر الحالة المادية، لتأتي المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وتمد لهم يد العون وتوفر لهم الخدمات الطبية التي تنقذهم من فقد البصر.
وأثناء جلوس «هويدا» بمنزلها فوجئت بفريق بحث ميداني تابع لـ«حياة كريمة» يزورها، ويسألها رجال المبادرة عن احتياجاتها، وبمجرد علمهم بحالتها الصحية وحالة زوجها، وعدوا الأسرة بتوفير الرعاية الطبية اللازمة مجانًا، وأوضحت لفريق «حياة كريمة» أن إصابتها جاءت بالتزامن مع إصابة زوجها، ما جعلهما غير قادرين على مساعدة بعضهما.
أيام قليلة وجاءت القوافل الطبية الخاصة بعلاج أمراض العيون أمام منزلها لفحصها هي وزوجها، وجرى إخبارهما بأن الدولة ستتكفل بمصاريف العمليتين الجراحيتين والأدوية اللازمة، مضيفة: «سأخضع للجراحة خلال الشهر الجاري، وسيأتي دور زوجي الشهر المقبل».
وتابعت: «لم يكتف رجال المبادرة بهذه الخدمات العظيمة، بل حرصوا على أن نخضع أنا وزوجي لفحص شامل، ووفروا علاج مرض السكري لزوجي مجانًا»، موجهة الشكر لجميع الأطباء والعاملين في المبادرة الرئاسية.
ولفتت إلى أن زوجها مصاب بأمراض مزمنة كثيرة تمنعه من ممارسة العمل، لذا تحتاج إلى مساعدات مادية حتى تستطيع توفير احتياجات المنزل، مشيرة إلى أن والدتها المريضة تعيش معهما في نفس المنزل، مما جعل القائمين على المبادرة بتوفير مصدر رزق ثابت لهم يعينهم على مشقة الحياة.
