رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مساعد رئيس المؤتمر: المصريون بالخارج خط أحمر تحت قيادة الرئيس السيسى

اللواء سامح لطفي
اللواء سامح لطفي

ثمن اللواء سامح لطفي، مساعد رئيس حزب المؤتمر للعلاقات الخارجية، نجاح وزارة الخارجية المصرية في إطلاق سراح المصريين المحتجزين في ليبيا، ومتابعة عودتهم آمنين إلى أرض الوطن، قائلًا: المواطن المصري سواء في الداخل أو الخارج مصانة كرامته، وفي رعاية القيادة السياسية، ولا يمكن لأحد المساس بحرية أو كرامة أو حقوق المصريين.

وأكد لطفي، في تصريحات صحفية، أن القيادة السياسية لا تألوا جهدًا في متابعة شئون المصريين في الخارج وتوفير كل أوجه الرعاية والمتابعة والتواصل عن طريق السفارات، مشيدًا بتعاون الجيش الليبي مع القيادة السياسية المصرية من أجل الإفراج عن هؤلاء المصريين المحتجزين من تلك العصابات، وحجم علاقات الصداقة التي تجمع بين البلدين، والتكاتف لمحاربة تلك الجماعات المتطرفة.

وأضاف مساعد رئيس الحزب، أن المصريين في الخارج أصبحوا في عهد الرئيس السيسي خطًا أحمر، ولا يمكن المساس بكرامتهم، ويتمتعون بكامل حقوقهم، مع استمرارية التواصل معهم في الخارج والاستماع دائمًا لمطالب واحتياجاتهم.

من جانبه، ثمن المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب "المصريين"، نجاح وزارة الخارجية المصرية في إطلاق سراح المصريين الست المحتجزين في ليبيا ومتابعة عودة أبناء مصر آمنين إلى أرض الوطن، موجهًا التحية للسفير سامح شكري، وزير الخارجية والدبلوماسية المصرية، على جهودهم السريعة في إنهاء هذه الأزمة.

وقال "أبوالعطا"، إن الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي تعطي أولوية قصوى لمثل هذه الملفات، وتكلل شتى جهودها الدبلوماسية دائمًا بالنجاح، موجهًا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي والأجهزة المعنية بعد نجاحهم في تحرير المصريين المختطفين في ليبيا وإعادتهم سالمين إلى أرض الوطن.

وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن الواقع والتاريخ أكدا للعالم أجمع أن المصريين بالخارج في عهد الرئيس السيسي أصبحوا خطًا أحمر، وأي مساس بكرامة أي مصري بالخارج غير مسموح بها على وجه الإطلاق وتحت أي مسمى، موضحًا أن التدخل المصري للإفراج عن المصريين الـ6 المختطفين في ليبيا أمر إيجابي ومتوقع من القيادة السياسية التي لا تألوا جهدًا في الحفاظ على أرواح جموع المصريين في الداخل والخارج.