رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البيت الأبيض: الوقت غير مناسب بعد لزيارة بلينكن إلى الصين

بلينكن
بلينكن

أعلن البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن الوقت غير مناسب بعد لزيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الصين، في ظل توتر العلاقات والتهديدات الصينية في البلاد.

كما أشار بيان البيت الأبيض، إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يريد الحديث إلى الرئيس الصيني في الوقت المناسب ولا شروط مسبقة لحدوث ذلك. 

وذكر بيان البيت الأبيض، عن تقديراتنا تشير إلى خسائر فادحة لقوات فاغنر في أوكرانيا منذ ديسمبر تقدر بأكثر من 30 الفا من مقاتليها، مشيرا إلى أن ما سينهي الحرب هو سحب بوتين للقوات الروسية من أوكرانيا،  حسبما أفادت وكالة رويترز الإخبارية. 

وأعلن البيت الأبيض أن القوات الروسية حققت تقدما في محيط باخموت ذات الأهمية الاستراتيجية ولا يمكن التنبؤ بمصير المدينة.

العلاقات مع الصين

وكان قد ناقش وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع مستشار الدولة ووزير خارجية جمهورية الصين الشعبية وانج يي، ضرورة الحفاظ على خطوط الاتصال مفتوحة وإدارة العلاقات بين واشنطن وبكين بمسئولية.

وأعرب بلينكن أيضًا عن مخاوفه إزاء الحرب الروسية على أوكرانيا والتهديدات التي تشكلها على الأمن والاستقرار الاقتصادي عالميًا، وفقًا لبيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس.
وناقش وزيرا الخارجية، وضع وباء كوفيد - 19 حاليًا، وشدد بلينكن على أهمية الشفافية بالنسبة إلى المجتمع الدولي.

كان بلينكن قد أعرب أمس الخميس، أن بلاده مستعدة لتزويد الصين بلقاحات لمساعدتها في مواجهة تفشي كوفيد- 19 بها، إلا أن الحكومة في بكين لم تطلب المساعدة إلى الآن، حسبما ذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الخميس. 

وقال بلينكن في مؤتمر صحفي: "نرغب في رؤية الصين تسيطر على هذه التفشي".

وأضاف أن الولايات المتحدة قلقة بشأن الزيادة في السلالات الجديدة من فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن التفشي الذي تشهده الصين له "نتائج على الاقتصاد العالمي بسبب إغلاق الصين على مستويات عدة".
وبعد محاولة الصين القضاء على كوفيد- 19 لمدة ثلاث سنوات، باتت الآن تتركه ينتشر على نطاق واسع. ونتج عن الخطوة المفاجئة تصاعد ضخم في الحالات وتقارير عن ارتفاع حالات الوفاة بكوفيد- 19 التي لم يتم تسجيلها.

وتوقع تحليل حديث أن تشهد الصين مليون إصابة بكوفيد 19- وخمسة آلاف وفاة من جراء الفيروس يوميا، في الوقت الذي تكافح فيه البلاد للسيطرة على ما يمكن أن يكون أكبر تفش للوباء يشهده العالم على الإطلاق، بحسب "بلومبرج".

وقد يسوء الوضع في تلك البلاد التي يبلغ تعداد سكانها 1.4 مليار نسمة.

وقالت شركة أيرفينيتي لإعداد التحليلات، ومقرها لندن، إن الموجة الحالية قد تشهد زيادة معدل الإصابات اليومي إلى 3.7 مليون نسمة في يناير المقبل.

وقدر محللون في مجموعة "نومورا" المالية اليابانية، أن أكثر من خمس الاقتصاد الصيني قد تضرر من عمليات الإغلاق في شهر نوفمبر الماضي، وهو ضعف الرقم الذي تم تسجيله في أكتوبر السابق عليه.