رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة البيئة: توصيات «كوب27» تتطلب تعاونًا دوليًا جماعيًا لتنفيذها

وزيرة البيئة
وزيرة البيئة

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن قمة المناخ الأخيرة (كوب 27) والتي استضافتها مدينة (شرم الشيخ) نتجت عنها 30 توصية لمواجهة التغير المناخي، مشيرة إلى أن تنفيذ هذه التوصيات يتطلب تحقيق تعاون دولي جماعي مشترك لتنفيذها على أرض الواقع.

وأضافت وزيرة البيئة- خلال جلسة حوارية أدارها لاندون ديرينتس، مدير مركز الطاقة العالمي في المجلس الأطلسي، في المنتدى العالمي لتكنولوجيا وسياسات المناخ ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات، وفقًا لوكالة الأنباء الإماراتية، اليوم الثلاثاء، أن الشباب هم اللاعبون الأساسيون في إحداث التغيير المطلوب؛ لكونهم الجيل الجديد لقيادة التغيرات المستقبلية، وقد كان لهم دور مهم وفعال في مؤتمر المناخ (كوب 27)، متابعة أن دولة الإمارات تعتبر نموذجًا رائدًا في الاهتمام بالشباب والانتقال إلى الاقتصاد الأخضر.

ودعت فؤاد، إلى ضرورة استمرار العمل بين جميع الدول لمواجهة تداعيات تغير المناخ والاهتمام بالبيئة، وتوفير التمويل اللازم لتحقيق ذلك، معربة عن تقديرها لجهود دولة الإمارات المتميزة في هذا المجال، مشيرة إلى أهمية استحداث الدول والحكومات لمحفزات وتشريعات للانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، عبر مساعدة الشركات الخاصة وتهيئة البنية التحتية واستخدام التقنية والإمكانيات اللازمة للانتقال إلى الاقتصاد الأخضر.

وتابعت: "أسفرت أزمة الطاقة العالمية عن حرمان نحو 600 مليون شخص في إفريقيا من الطاقة أو الكهرباء"، مشيرة إلى أنه لا يمكن تغيير ذلك الوضع إلا من خلال تعزيز التعاون الدولي والالتزام بتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالتوازي مع التخفيف من آثار التغير المناخي لدفع الإنسانية إلى مستويات أفضل والحفاظ على الموارد الطبيعية.

وفى سياق آخر، قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، المنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ "COP 27"، إن القيادات النسائية ساهمت بشكل كبير في مساعدة المجتمعات على إدارة مواردها الطبيعية بشكل أفضل، والعمل على مواجهة التغيرات المناخية، حيث تشارك المرأة كصانعات قرار وليس فقط في مجال العمل المناخي، ولكن في العديد من القضايا الأخرى، مشيرة إلى أن المرأة تهتم بتحقيق العدالة والإنصاف في قضية التغيرات المناخية سواء بالنسبة للنوع الاجتماعي، أو بحماية الفئات الضعيفة الأكثر تأثرًا.