رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حب لا يعرف المستحيل.. «مجدي وإيرين» قصة بدأت من المستشفى (صور)

مجدي شوقي وإيرين
مجدي شوقي وإيرين

لا صوت يعلو فوق صوت عيد الحب، والذي دائمًا ما يحتفل به في 14 فبراير من كل عام، كما أنها فرصة جيدة للتعبير عن المشاعر والحب للطرف الآخر، فالحب ضرورة بيولوجية، فهو ضروري لرفاهيتنا مثل الماء والطعام، فمن وجهة نظر علم الأعصاب ، فالحب يزدهر في الدماغ ويجعله يعمل بشكل أفضل.

 

 

يعتبر عيد الحب من الأيام المميزة، فهو فرصة جيدة للتعبير عن المشاعر المكتومة والحب لشريك الحياة، وبالتزامن مع الاحتفال بيوم عيد الحب، نسلط الضوء على إحدى قصص الحب التي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا وهي قصة حب «مجدي وإيرين».

 

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي قصة الحب التي وصفها البعض بـ«الأسطورية»، والتي دامت لأكثر من 38 عاما، حيث تفاعل البعض مع «مجدي وإيرين» الأمر الذي جعل القصة تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي.

قصة حب «مجدي وإيرين» بدأت من المستشفى بحادثة سيارة:

أكد مجدي شوقي البالغ من العمر 69 عاما، خلال أحد المقابلات التلفزيونية، أن قصة زواجه بإيرين بدأت من المستشفى بعد تعرض إيرين لحادث سيارة عام 1983، فقد تقدم لخطبتها وهي في المستشفى.

 

على الرغم من التقرير الطبي الصادر من المستشفى والذي يفيد بأنه من الصعب خروج إيرين بدون عاهة مستديمة، فقد تقدم مجدي شوقي لخطبتها ولم يتردد لحظة في اختياره.

لم تقف المصائب عند هذا الحد، ففي فترة مكوث إيرين بالمستشفى تعرضت للإصابة بفيروس سي الكبدي، بسبب نقل دم بشكل خاطئ تسبب في إصابتها، وفي عام 2004 شعرت إيرين بعض الآلام في البطن، على أثره أصيبت بتليف في الكبد، وأصبحت تعاني من نزيف دموي واستسقاء بالبطن.

 

واستمر مجدي وإيرين في تبادل المشاعر والحب على طريقتهم الخاصة، الأمر الذي تسبب في نقل جينات الحب منهم إلى الأبناء، فقد تبرع أحد الأبناء أنطوان بجزء من الكبد لإيرين.