كيف تتأثر صحتنا النفسية بسماع أخبار الزلازل والكوارث على السوشيال ميديا؟
قد يتعرض الأشخاص لخطر الإصابة بالقلق أو الاكتئاب بعد تعرضهم لمشاهدة حادث مؤلم أو كارثة طبيعية مثل حرائق الغابات أو الفيضانات أو الأعاصير أو الزلزال، ومن الشائع بالنسبة للمجتمعات والأفراد الذين يتعرضون لمثل هذه الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي أن يختبروا مجموعة من الأفكار والمشاعر والسلوكيات التي يمكن أن تكون شديدة ومربكة ومخيفة.
يقول الدكتور علي عبد الراضي الأخصائي النفسي، إن الخوف على سبيل المثال هو رد فعل مهم وطبيعي يساعد على تنشيط أجسامنا وعقولنا لاتخاذ قرارات لحماية حياتنا وحياة أحبائنا، وأكد أنه من المهم معرفة الفرق بين رد الفعل الشائع لحدث مرهق أو صادم والعلامات التي تشير إلى أنه يجب عليك طلب استشارة الطبيب.
يمكن أن تكون ردود الفعل هذه شديدة وتكون في أسوأ حالاتها في الأسبوع الأول بعد التعرض للحدث ومع ذلك في معظم الحالات تتلاشى على مدى شهر، أما إذا تأثر الأداء اليومي للشخص بشكل خطير لأكثر من شهر واحد بعد الحدث، فمن المهم مناقشته مع طبيب عام أو أخصائي الصحة النفسية.
تشمل الأعراض التي يمكن أن يشعر بها الفرد بعد التعرض لمثل تلك الأخبار الشعور بالإرهاق، وعدم القدرة على التركيز، وعدم القدرة على التخطيط للمستقبل، البكاء المستمر
الذكريات الدخيلة أو الأحلام السيئة المتعلقة بالحدث، اضطرابات النوم.
إذا واجهت أيا من هذه الأعراض في أي وقت، حاول طلب المساعدة من طبيب عام أو أخصائي صحة عقلية:
الشعور بأن ردود أفعالك العاطفية أو الجسدية ليست طبيعية
أفكار إيذاء النفس أو إنهاء حياتك
فقدان الأمل أو الاهتمام بالمستقبل
تجنب الأشياء التي تعيد لك ذكريات ما حدث لدرجة أنك غير قادر على القيام بالمهام اليومية
كثيرًا ما تفاجأ بسهولة على سبيل المثال القفز عندما يغلق الباب، ثم تستغرق وقتًا طويلاً لتهدأ
الشعور بالخوف الشديد دون سبب واضح.
أعراض نوبة الهلع: زيادة معدل ضربات القلب، وضيق التنفس، والارتعاش، والدوخة، والرغبة المفاجئة في الذهاب إلى المرحاض.
