رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جرائم فاضحة تزج بـ مودة الأدهم 6 سنوات في السجن

مودة الادهم بملابس
مودة الادهم بملابس السجن البيضاء

من الشهرة والنجومية إلى أخبار الجريمة، من الملابس الفاخرة والماركات العالمية إلى ملابس السجن البيضاء، عامان من الحبس الاحتياطي قضتهما مودة الأدهم فتاة التيك توك خلف القضبان آملة في أن ينتهي الكابوس بقرار محكمة النقض التي طعنت أمامها على حكم حبسها 6 سنوات لتسدل النقض الستار على قضية مودة الأدهم بتأييد حبسها 6 سنوات عن عدة تهم وجهتها إليها النيابة العامة.

"أنا معملتش حاجة لكل ده، ومصر كلها على التطبيقات دي ومبهدلين الدنيا".. تلك الجملة رددتها المتهمة مودة الأدهم إجابة على سؤال المحكمة حول الاتهامات المنسوبة إليها من نشر فيديوهات تحرض على الفسق والفجور. 

اتهامات مشينة 

وتضمنت اتهامات النيابة العامة لمودة الأدهم اتهامات منها: الاعتداء على قيم ومبادئ الأسرة المصرية والمجتمع، الاشتراك مع آخرين في استدراج الفتيات واستغلالهن عبر البث المباشر، ارتكاب جريمة الاتجار بالبشر تلقي تحويلات بنكية من إدارة التطبيق مقابل ما حققته من مشاهدة، نشر فيديوهات تحرض على الفسق لزيادة نسبة المتابعين لها، والعضوية بمجموعة واتسآب لتلقي تكليفات استغلال الفتيات فضلًا عن تشجيع الفتيات المراهقات على بث فيديوهات مشابهة، والهروب من العدالة ومحاولة التخفي وتشفير هاتفيهما وحساباتهما.

تحريات مباحث الآداب 

وشملت أوراق القضية تحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الآداب والاتجار بالبشر التي تضمنت اعترافات المتهمة بالتعاقد مع شركة لايكي التابعة لشركة "بيجو ليمتد"، لإطلاق فيديوهات للدعاية للشركة وطالبت الفتيات خلال تلك المقاطع بالظهور في بث مباشر، وأقرت أنها اعتادت على تصوير نفسها بمعرفة آخرين وتتعمد ارتداء ملابس فاضحة تظهر منها ملامح جسدها كالصدر والبطن، بهدف لفت الانتباه من الشباب والفتيات صغيرات السن، لإغوائهن والاشتراك في صفحاتها وحساباتها على مواقع التواصل، من أجل تحقيق شهرة واسعة تعود عليها بالربح.

وأقرت بإنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، من شأنها نشر أفعال خادشة للحياء وإثارة الغرائز، وقيامها باستخدام الأطفال في تصوير تلك المقاطع، بهدف تحقيق نسب مشاهدة عالية تعود عليها بالربح، ومن بين تلك المقاطع، فيديو لفتاة تبلغ من العمر 13 سنة، تتحدث معها عن وجود علاقة عاطفية مع أحد الأولاد، الأمر الذي أحدث استياء بين أوساط المواطنين، وخاصة أهلية الطفلة، كما أقرت أن ذلك وسيلة تعايشها وتتربح من ورائه، وأن شركة لايكي حولت لها مبالغ مالية كبيرة، نظير تحريضها على نشر تلك المقاطع على التطبيق "لايكي"، وطلبنا منها اطلاعنا على اللاب توب فشاهدنا رسائل ومكاتبات تفيد تعاملها مع إدارة التطبيق، وتحويلات مالية منهم، وفقا للنيابة.

مرسيدس وحسابات بالبنوك

وبمواجهتها بما ورد إلينا من تحريات بشأن وضعها المادي، حيث تنتمي لأسرة بسيطة الحال، وانفصلت عن أهليتها بمرسى مطروح، منذ 3 سنوات، ونزحت للقاهرة، للإقامة بمفردها، وعدم وجود دخل ثابت لها أو امتهانها عمل أو مهنة، أقرت أنه عقب تناول المواقع الإلكترونية لنشاطها الخادش للحياء، حتى أصبحت معروفة بإثارتها للغرائز، وانتشار صور إباحية لها، أعقبها انتقالها لـ كمباوند مدينتي، حيث استمرت في نشاطها في مجال إثارة الغرائز وتحريض الشباب على أعمال تخل بالآداب العامة، وعرض نفسها وجسدها على الرجال وإنشاء علاقات مؤثمة، نتج عنه تحقيق مكاسب مالية كبيرة، فقامت بشراء سيارتها المرسيدس المضبوطة بحوزتها، بمبلغ 780 ألف جنيه، وكذا شقة بمدينتي بمبلغ مليون و150 ألف جنيه، وإيداعات بنكية بعدد من البنوك، واشتراكها بنسبة 40% من أسهم مركز تجميل بالدقي. 

صور إباحية 

وبمواجهتها بالصور الإباحية التي انتشرت لها ويظهر خلالها كامل جسدها عاريًا ومنها مواطن العفة لديها، وكذا قيامها بتصوير نفسها صور جنسية لنفسها لممارسة الجنس مع الرجال، وأن تلك المقاطع تخصها بالفعل.

وبمواجهتها بالمبالغ المالية المضبوطة بحوزتها والمصوغات الذهبية والفضية أقرت بأن تلك المبالغ والمصوغات والهواتف المحمول و اللاب توب ملكها، وأنهم جميعًا حصيلة نشاطها المؤثم في مجال ممارسة أعمال الدعارة مع الرجال بدون تمييز، وكذا نشر مقاطع مخلة بالآداب وتخدش الحياء العام وإنشاء الحسابات والمواقع الإلكترونية التي تطلق من خلالها نشاطها المؤثم.