رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موعد ليلة الإسراء والمعراج 2023 بالتاريخ الميلادى وفضلها

الإسراء والمعراج
الإسراء والمعراج

يستعد المسلمون حول العالم لإحياء ليلة الإسراء والمعراج 2023 خلال الأيام المقبلة، ليلة السابع والعشرين من شهر رجب 1444.

 

ويحرص المسلمون على الاحتفال بها بالتقرب إلى الله بالطاعات والدعاء والصلاة كونها من الليالي المباركة التي أسرى فيها النبي (ص) من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى وصعد إلى سدرة المنتهي كما ورد في سورة الإسراء بكتاب الله العزيز: «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ».

 

موعد ليلة الإسراء والمعراج 2023

ويحل موعد ليلة الإسراء والمعراج في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب من كل عام هجري، وفقا لما أعلنته دار الإفتاء المصرية.

 

وتبدأ ليلة الإسراء والمعراج 2023 من مغرب يوم 26 رجب الموافق هذا العام ليلة الجمعة 17 فبراير حتى مغيب شمس 27 رجب 1444هـ الموافق السبت 18 فبراير.

فضل ليلة الإسراء والمعراج

وقالت دار الإفتاء إن رحلة الإسراء والمعراج تعد واحدة من أكبر المعجزات التي حدثت مع سيدنا محمد (ص) وهذه الليلة الكريمة التي أسرى فيها الله بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم من موقعه في مدينة مكة المكرمة ذهابا إلى بيت المقدس إسراءً كليًا بالروح والجسد معا، من خلال ركوبه على دابة سميت «البراق»، وكان بصحبته في هذه الرحلة المباركة سيدنا جبريل عليه السلام، ليؤم النبي صلى الله عليه وسلم بالأنبياء جميعًا في الصلاة، قبل أن يأمر الله بأن تعرج الدابة به إلى السماء، وصولا لسابع السماوات، ثم رفع الرسول صلى الله عليه وسلم لسدرة المنتهى، وبعدها إلى البيت المعمور.

 

واستشهدت الدار بقوله تعالى: (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ۞ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى ۞ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ۞ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ۞ عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ۞ ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى ۞ وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى ۞ ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى ۞ فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى ۞ فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى ۞ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى ۞ أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى ۞ وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى ۞ عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى ۞ عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى ۞ إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى ۞ مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى ۞ لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى﴾ [النجم: 1-18].