رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حماة الوطن»: مصر كانت وستظل المساند الأكبر للقضية الفلسطينية

النائب اللواء طارق
النائب اللواء طارق نصير

قال النائب اللواء طارق نصير أمين عام حزب حماة الوطن، إن الدولة المصرية لديها مواقف ثابتة لم تتغير نحو القضية الفلسطينية وتضعها على رأس أولوياتها وقدمت الدماء والشهداء للدفاع عنها.  

وأضاف نصير أن مصر كانت وستظل المساند الأكبر لقضية العرب الأولى بصفتها أكبر دولة عربية ولن تتخلى عن دورها كقوة إقليمية تقود وتتفاعل وتناصر القضية الفلسطينية.

وثمن ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر دعم وحماية القدس بعنوان "صمود وتنمية" بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن والملك عبد الله الثاني عاهل المملكة الأردنية الهاشمية والسفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن جميع الإجراءات الإسرائيلية التي من شأنها أن تغير معالم مدينة القدس غير قانونية.

وأوضح الرئيس السيسي أن الممارسات الإسرائيلية تمثل كذلك انتهاكا واضحا لاتفاقية جنيف الرابعة ومواثيق الأمم المتحدة.

وجدد الرئيس السيسي تأكيده دعم مصر صمود القدس والتي وصفها بالقلب النابض للقضية الفلسطينية مدينه السلام ومهد الأديان.

فيما شدد أمين عام حزب حماة الوطن على ضرورة التمسك بإحكام القانون الدولي والحقوق الفلسطينية المشروعه وأهمية توفير الدعم اللازم لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قال في كلمة ضمن أعمال مؤتمر «القدس صمود وتنمية»، في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، اليوم الأحد، إن المؤتمر ينعقد في ظل ظروف طارئة ومتأزمة تجاه القضية الفلسطينية، تهدد الأمن الإقليمي والتعايش بين شعوب المنطقة.

وأضاف أن الإجراءات الأحادية الجانب، المخالفة للشرعية الدولية، من استيطان وهدم للمنازل وتهجير ومصادرة للأراضي وعمليات تهويد ممنهجة للقدس، لازالت مستمرة، منوها بأن الاقتحامات غير الشرعية للمسجد الأقصى، والاقتحامات المستمرة للمدن الفلسطينية، تزيد الاحتقان على الأرض، وتهدد بانفلات الأوضاع الأمنية.

ولفت الرئيس إلى أن تلك الأمور تعوق حل الدولتين، وتضع الطرفين والشرق الأوسط بأكمله أمام خيارات صعبة وخطيرة، مجددًا الدعوة للمجتمع الدولي وشركاء السلام، لضرورة العمل على إنفاذ حل الدولتين، وتهيئة الظروف المناسبة لاستئناف عملية السلام بين الجانبين؛ باعتباره حجر الزاوية، لتلبية تطلعات شعوب المنطقة، وتحقيق الأمن الإقليمي والاستقرار والتعايش السلمي.