رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأزهر للفتوى» يختتم دورته التدريبية لشباب الجامعات فى الغردقة

الأزهر
الأزهر

اختتم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، اليوم الجمعة، فعاليات الدورة المجتمعية التي نظمها بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة بمدينة الغردقة، بحضور 250 شابًّا من 19 جامعة مصرية، في إطار توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالنزول للشباب وسماع تساؤلاتهم والإجابة عما يشغل أذهانهم.

وعبر الشباب المشارك في الدورة عن إعجابهم بمحتوى الدورة التدريبية والموضوعات والقضايا التي تمت مناقشتها، والتي تتواكب وفكر الشباب وتعالج الكثير من القضايا العصرية والشائكة، مؤكدين أنها أسهمت في تغيير فكرتهم النمطية عن علماء الدين، بعد ما لمسوه من أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن قرب، من معايشة حقيقية لمشاكل وقضايا الشباب وسعة صدرهم في الرد على كل التساؤلات والقضايا الجدلية بالحجة والقول الحسن، كما حرصوا على التقاط الصور التذكارية مع أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى، وتقديم الشكر لهم على جهودهم خلال فترة التدريب.

وتناولت موضوعات الدورة التدريبية، التي استمرت لـ4 أيام، عددًا من الموضوعات المهمة التي تشغل بال الكثير من الشباب، ومن أهمها «ضوابط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي»، و«آليات فهم النص الديني»، و«قيمة الانتماء وتعزيز الهوية»، و«قيمة الحياة في الإسلام»، و«كيفية مواجهة شعور عدم الرغبة في الحياة»، بالإضافة إلى عقد ورش عمل للشباب، لتبادل النقاش حول «الحرية الشخصية وضوابطها» و«التعبير عن الرأي»، و«قيمة الوقت وكيفية استثماره بما ينفع» وتدريبهم على كيفية مواجهة حيل الفكر الهدام والمتحرف، سعيا لتحصين هؤلاء الشباب من الأفكار المتطرفة والسلوكيات المنحرفة والدخيلة على مجتمعاتنا.

وتأتي هذه الدورة المجتمعية في إطار مساهمة الأزهر الشريف الدائمة مع مؤسسات الدولة المصرية في تنفيذ رؤية الدولة المصرية بما يعزّز روح الولاء والانتماء للوطن، ويصحّح المفاهيم لدي الشباب.

جدير بالذكر أن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية التابع لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية نفّذ العديد من اللقاءات والمبادرات، والدورات المتخصصة، منذ عام 2018، استفاد منها ما يقرب من 4.7 مليون مواطن، حرص خلالها على تنمية الوعي المجتمعي الصحيح، وتأهيل المقبلين على الزواج، تحت شعار: «أسرة مستقرة - مجتمع آمن».