قوافل طبية تجوب مركز زفتى بالغربية ضمن مبادرة «حياة كريمة»
طفرة كبيرة شاهدتها مركز زفتى التابع لمحافظة الغربية من قبل المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، حيث عملت المبادرة على تطوير وإصلاح الخدمات التي يعتمد عليها المواطنين بشكل أساسي في حياتهم اليومية، وجاء ذلك من خلال تطوير البنية التحتية وتوصيل المياه النظيفة والغاز الطبيعي لجميع المنازل بعد ترميمها.
واهتمت المبادرة بسكان المركز، حيث عملت على توفير مصادر رزق ثابتة لمن ليس لديه عمل، ووفرت الكروت الطبية التي تعالج المرضى بالمجان من خلال القوافل التي تنظمها المبادرة، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لدى جميع سكان المركز بعدما عانوا لسنوات طويلة بسبب قلة الخدمات المقدمة إليهم.
العاملون بالمبادرة على درب الرئيس
في هذا الإطار أكد عبد الله جواد، أحد أهالي مركز زفتى، أن القرى حلمت بهذه الطفرة العظيمة منذ سنوات، والرئيس لبى احتياجات الشعب المصري من خلال مبادرة «حياة كريمة»، عبر مشروعات ضخمة في البنية الأساسية والخدمات الصحية والتعليمية والتي ساهمت في الارتقاء بالمستوى المعيشي والاجتماعي لجميع سكان المركز.
وأضاف أن المبادرة الرئاسية أعادت الحياة لبعض الأسر وانتشلتها من الفقر، فقد وفرت، مثلًا، محل بقالة صغيرًا لأحد الجيران، مصاب بشلل نصفي لإصابته في حادث سير، وتكفلت بعلاج شهري دائم له، وسلمته كارت متابعة مع القوافل الطبية التابعة للمبادرة التي تجوب جميع شوارع المركز، موضحًا: “المبادرة رجعت الحياة لأسر فقدت حياتها خلال السنوات الماضية”.
ووجه “جواد” الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى والقائمين على المبادرة لعملهم الدؤوب، مشيرًا إلى أن أغلب العمال يواصلون الليل بالنهار لإتمام عملية التطوير في أقل وقت ممكن، متابعًا “العاملون بمبادرة حياة كريمة يسيرون على درب الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي ظل نبراسًا للعمل منذ اللحظة الأولى التي تولى فيها حكم مصر وأصبح قائدًا للجميع”.
