رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نقاد وكتاب: واقعنا فرض على المبدع العربي الاشتباك مع الرقمية

معرض القاهرة الدولي
معرض القاهرة الدولي للكتاب

شهد الصالون الثقافي، َضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال ٥٤، ندوة بعنوان “الرقمية والأدب”، بحضور الدكتور  زين عبد الهادي، الدكتور  محمد حسين هندي، الروائي  أحمد فضل شبلول. 


وقال زين عبد الهادي أستاذ علم المعلومات بجامعة حلوان الرقمية والأدب أحد أهم وأبرز الموضوعات التي لها  تاريخ قديم  منذ  بدء اختراع الحاسب الآلي، فالأدب الرقمي  تعريفه عبر  المنظمة الدولية للأدب الرقمي منذ عام ٢٠٠٧ لكن  لأسباب متعلقة بموجات التطور في الرقمنه لايمكن تحديد  تعريف  محدد للأدب الرقمي.

من جهته، قال أحمد فضلول شبلول: منذ أن ظهر مصطلح الرقمنة نتحدث عن الإضافة الجديدة التي حققها الأدب الرقمي. 
 وتابع: تجربتي مع الرقمنة جاءت مبكرا ويرجع ذلك لاسباب متعلقة  بحياتي الشخصية، وعندما جاء  عملي بالمملكة العربية السعودية كان لابد أن اتعامل واشتبك مع الحاسب الآلي عبر عملي. 
 

وأشار إلى أن بداية التسعينات بدأت شبكة المعلومات تظهر في الأفق، وفي عام ٦٩ قدمت كتاب أدباء الانترنت وكان محرضي فيه أن يذهب إبداعنا إلي آفاق أوسع من محيطنا المحلي، وحصل على أفضل كتاب عربي  في هذا العام. 
وهو أول مؤلف يتناول العلاقة بين الأدب والانترنت، ويطرح عدد من الأسئلة ويحاول أن يجيب عنها. 
 

ولفت “شبلول” إلي أن" عشقي للكمبيوتر أفرز ديوان شعري تحت عنوان تغريد الطائر الآلي، وكانت أبرز قصائده" الشاعر والحاسب الألي "، ومن بعد قدمت كتاب تحت عنوان تكنولوجيا وأدب الاطفال وهو يتناول سلبيات وايجابيات شبكة الإنترنت، ويطوف حول تاريخ. الطباعة وثورة النشر  الإلكتروني.


من جانبه، لفت الدكتور زين عبد الهادي: علاقتي بالحاسب الألي بدأت عام ٧٧ بمعهد الإحصاء، وجاءت صدمتي الحقيقية عام ٩٧ عقب  تقديم أستاذي ٣ كتب تحت عناوين منها صدمة المستقبل، وسقوط الحضارة، وكان المؤلف مركز على التحول الاقتصادي.
 

في عام ١٩٩٠، كنت أول ثلاثة في مصر من الذين اشتغلوا بشكل مباشر مع الانترنت عبر مجلس الوزراء، واشتريت أول حاسب آلي عام ١٩٨١، قبلها كنت أنجزت كتابي الأول تحت عنوان "العالم وشبكة الانترنت " بجانب عملي  في الماجستير والدكتوراه، وانتجت ما يقرب من ٩١ في ذلك المجال منها كتاب المستقبل الشائك. 

وقال  الدكتور محمد حسين هندي: بدأت فيه منذ ٢٠١١  عبر البحث العلمي وكنت قد وقفت على أثر الإبداع الرقمي عبر شبكة الإنترنت، ومن ثم كان كتابي الثاني الانترنت والتناص في الشعرية العربية.

وتابع: الرقمية والأدب عنوان كبير  ساقف عند  التجربة العربية والسؤال أين نحن عربيا على المستوى النقدي والإبداعي. 
 ولفت إلي أن المعركة الدائرة منذ سنوات بين الرواية والرواية الرقمية، حتى وصل الأمر للبعض رفضهم لوجود رواية أو إبداع رقمي من أساس. 

وقال: عندما يتصل به المبدع يأخذ منتجه صفة الرقمية، وكان هذا على الكاتب المعاصر ان يشتبك مع هذا الواقع وضرورة الاتصال بهذه التقنية والكتابة باللغة الجديدة منها الهايبر لينك. 

وتابع: النص الأدبي الرقمي لديه لغتان، الأولى لغتنا العادية، وثانيها المتعلقة بالصورة والرمز.