رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية يعلن مساعدات للشباب الأفارقة

الصندوق العربي
الصندوق العربي

افتتح الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية، التابع لجامعة الدول العربية، دورتين تدريبيتين اليوم الاثنين، بجامعة الملك فيصل بالعاصمة التشادية إنجامينا، لصالح 100 متدرب، وذلك تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار التشادي توم إيرديمي.

وتمتد الدورتين لمدة أسبوعين وتشمل مجالي الإدارة الإلكترونية، ويشارك بها 50 متدربا، وتأهيل الإداريين الحكوميين، حيث يشارك بها 50 آخرين.

تم افتتاح الدورتين بمقر جامعة الملك فيصل بتشاد بحضور كل من رئيس جامعة الملك فيصل محمد بخاري حسن والأمين العام لجامعة الملك فيصل طه أدم أحمد و نائبة رئيس الجامعة خديجة حسب الله وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية من كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات المتحدة ودولة قطر وجمهورية مصر العربية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية والمملكة المغربية وجمهورية السودان.

منصات دراسية للطلاب الأفارقة

ويعتزم الصندوق خلال العام الدراسي الحالي تقديم 98 منحة دراسية للطلبة الأفارقة، بالإضافة إلى تنفيذ 33 دورة تدريبية تنفذ بالدول الافريقية والعربية خلال العام الحالي.

وفي كلمته، شكر رئيس جامعة الملك فيصل الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، والسفير محمد صالح لعجوزي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية مدير عام الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية، لدعمهم المتواصل لسنوات عديدة لجامعة الملك فيصل بتشاد من اجل تأهيل الكوادر التشادية في شتى المجالات، كما قام بتقديم نبذة موجزة عن الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الأفريقية  – نيابة عن مدير عام الصندوق -  ودوره في دعم الدول الإفريقية وأكد أهمية استمرار هذا الدعم.

وبدوره أشاد الأمين العام لجامعة الملك فيصل بأهمية الموضوعات التي تم تنفيذها في دعم الكوادر التشادية، وشكر جامعة الدول العربية وأمينها العام على الجهود المتواصلة من أجل تقديم المعونات الفنية للدول الإفريقية خاصة تشاد، وتمنى للحاضرين الاستفادة القصوى من الدورات والنجاح في تطبيق ما سوف يتم تدريسه.

كما ألقت نائبة رئيس الجامعة كلمة شكرت من خلالها المسؤولين بالصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية للاهتمام بدعم الكوادر التشاديه التي تحتاج إلى مزيد من التأهيل لتواكب التقدم في الأبحاث العلمية والابتكار خاصة في ظل ما يشهده العالم من تطور في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا.