أيهما أفضل لجسم الإنسان.. الطماطم الصفراء أم الحمراء؟
تشهد الكثير من الخضروات ارتفاعًا بالأسعار، الأمر الذي يدفع الكثير من ربات البيوت للتصرف في ذلك الأمر، ولعل الطماطم من أكثر الخضروات في الكثير من الأطعمة والوجبات، فبخلاف ألوانها، تتميز الطماطم الحمراء والطماطم الصفراء بالعديد من الاختلافات الرئيسية.
في السطور التالية يقدم خبراء التغذية بموقع "healthybuilderz" الفروق الصحية بين الطماطم الصفراء والحمراء، وهل الاعتماد على الطماطم ذات اللون الأصفر يشكل خطورة على الجسم أو ضياع النكهة الأصلية لها.
لماذا ينجذب البعض للطماطم ذات اللون الأحمر؟
أوضح الخبراء، أن الطماطم الحمراء أكثر حمضية من الصفراء، وهذا يعني فقط أنها يمكن أن تؤدي إلى ارتداد الحمض أكثر، ومع ذلك فإن الطماطم الحمراء تقدم بالتأكيد الكثير من الامتيازات سواء للجسم أو للوجبة المضافة إليها.
على الرغم من أن الطماطم الصفراء تحتوي أيضًا على ألياف، إلا أن الطماطم الحمراء تحتوي على كمية أكبر قليلاً منها، هذا يعني فقط أنه أفضل بكثير في طرد السموم من الأمعاء وتعزيز حركة الأمعاء المنتظمة، حيث يمكن أن يساعد النظام الغذائي الغني بالألياف في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب بشكل كبير.
تعتبر كل من الطماطم الحمراء والطماطم الصفراء من الأطعمة منخفضة الصوديوم، ومع ذلك يقول خبراء التغذية إن الطماطم الحمراء تحتوي على نسبة منخفضة من الصوديوم إذ تحتوي قطعة منها على 11 ملليجرامًا فقط من الصوديوم، بينما تحتوي نظيرتها الصفراء على حوالي 49 ملليجرامًا منها.
بغض النظر عن اللون، تعد الطماطم من المصادر الرائعة لفيتامين C - وهو عنصر غذائي له خصائص مضادة للأكسدة تساعد في تقوية جهاز المناعة لديك، ومع ذلك، يقال أن الطماطم الحمراء تحتوي على فيتامين سي أكثر من الأصناف الصفراء.
عنصر غذائي آخر موجود بكميات مذهلة في الطماطم الحمراء هو فيتامين أ، حيث إن هذا الفيتامين ضروري للحفاظ على البصر، بالإضافة إلى الحفاظ على الأجزاء الحساسة من عينيك من التلف بسبب الجذور الحرة، وبالتالي يقلل من خطر تشوش الرؤية أو فقدان البصر.
كما أن الطماطم الحمراء هي مصادر رائعة الليكوبين، حيث يعتبره خبراء التغذية أحد أقوى مضادات الأكسدة على وجه الأرض، وقد ثبت علميًا أنه يساعد في محاربة السرطان.
