رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

3.3 % انخفاضًا فى سعر الذهب عالميًا و35 جنيهًا بسوق مصر

الذهب
الذهب

قال التقرير الفني لجولد بيليون، إن سوق الذهب شهدت خسائر كبيرة بختام تعاملات الأسبوع يوم الجمعة 3 فبراير 2023، إذ انخفض بمقدار 50 دولارًا بعد تقرير التوظيف القوي من الولايات المتحدة، وانخفض الذهب ليغلق عند مستوى 1865 دولارا، وإغلاق الأسبوع منخفضًا بنسبة 3.3%.

وأضاف التقرير أن سعر الذهب في مصر أغلق تداولات الأسبوع عند مستوى 1720 لعيار 21 بانخفاض 35 جنيها مقارنة بأسعار افتتاح بداية الأسبوع الماضي، وكان أقل سعر اختبره الذهب عيار 21 في مصر مستوى 1700 جنيه وأعلى سعر وصل له كان 1770 جنيها.

وكشفت بيانات تقرير التوظيف عن أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 517 ألف وظيفة  في يناير 2023، وانخفض معدل البطالة إلى 3.4%، وهو أدنى مستوى منذ عام 1969، وقد فاجأ هذا الكثيرين حيث كانت توقعات السوق حول 185 ألف وظيفة جديدة فقط، وتجاوز قطاع الخدمات الأمريكي التوقعات في يناير، حيث ارتفع إلى 55.2% بعد الانكماش في ديسمبر، وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن معهد إدارة التوريد (ISM).

وأثارت بيانات يوم الجمعة غضب مجلس الاحتياطي الفيدرالي، الذي كان واثقا إلى حد ما من اتجاهات التضخم، حيث لا يزال قطاع الخدمات هذا قويا للغاية، وسيبقي ضغوط الأجور مرتفعة، وبعد رفع أسعار الفائدة بوتيرة أبطأ بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء، تحدث رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عن التقدم في الحد من التضخم، وقال إنه لمن دواعي السرور أن نرى عملية خفض التضخم جارية الآن، يمكننا الآن أن نقول ولأول مرة فإن عملية خفض التضخم قد بدأت. ونراها بالفعل في أسعار السلع حتى الآن، ومع ذلك جيروم باول بأن قطاع الخدمات لم يشعر بعد بتباطؤ التضخم.

- توقع المزيد من عمليات البيع الأسبوع المقبل

وبعد أفضل بداية للعام منذ 2012، كان الذهب مستحقا لبعض عمليات جني الأرباح، ومع التطورات الأخيرة، قد يكون هناك المزيد من عمليات البيع الأسبوع المقبل، مع ذلك، التوقعات الصاعدة بشكل عام لا تزال قائمة على الرغم من الاتجاه الهبوطي قصير المدى، وبغض النظر عما يفعله بنك الاحتياطي الفيدرالي في نهاية المطاف، فإن الذهب سيحقق أداءً جيدًا خلال بقية العام.

سيكون أحد العوامل التي يجب مراقبتها في الربع الأول هو شراء البنك الفيدرالي للذهب بعد أن اشترى القطاع الرسمي 1136 طنًا - وهي أكبر كمية منذ عام 1967 ، ولم يكن البنك الفيدرالي وحده من قام بشراء الذهب، حيث  قال مجلس الذهب العالمي إن البنوك المركزية أضافت 1136 طنا من الذهب تبلغ قيمتها نحو 70 مليار دولار إلى مخزوناتها في عام 2022، وهي أكبر نسبة في أي عام منذ 1967.

وتؤكد البيانات تحول في المواقف تجاه الذهب منذ تسعينيات القرن الماضي والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، عندما باعت البنوك المركزية خاصة تلك الموجودة في أوروبا الغربية التي تمتلك الكثير من السبائك مئات الأطنان سنويًا ومنذ الأزمة المالية في 2008-2009، توقفت البنوك الأوروبية عن البيع واشترى عدد متزايد من الاقتصادات الناشئة مثل روسيا وتركيا والهند.

وقالت بنوك من بينها تركيا والصين ومصر وقطر إنها اشترت الذهب العام الماضي، لكن مجلس الذهب العالمي قال إن نحو ثلثي الذهب الذي اشترته البنوك المركزية العام الماضي لم يتم الإعلان عنه علنا.

في السياق ذاته، ووفقا لتقرير COT الأخير الصادر في 24 يناير، بلغ صافي مراكز البيع للمشاركين في السوق 180554 عقدًا بيعيًا، وبالتالي تدهور الوضع في سوق العقود الآجلة للذهب، ويرسل تقرير COT إشارات التحذير الأولى ومع ذلك يمكن تصنيف تقرير COT على أنه محايد.