كمال رحيم: ثمة دافع شخصي وراء كتابتي لثلاثية اليهود
تحدّث الروائي كمال رحيم عن تجربته في الكتابة الروائية، خلال ندوة "من السرد العربي" التي عقدت اليوم في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
قال “رحيم” إن علاقته بالسرد بدأت منذ طفولته التي كان يستمتع فيها بالاستماع إلى حكايات الجدة المشوقة، فنشأ على الارتباط بالحكاية، وبدأ في محاولات سرد القصص من وجهة نظره.
وتابع: حينما التحقت بالانتربول ودرست القانون وكتبت بعض المؤلفات القانونية، انقطعت علاقتي بالسرد، ثم عدت إلى كتابة الرواية فجأة، إذ وجدت نفسي في هذا الفن الذي عشقته.
أوضح “رحيم” أنه انشغل بالإنسان المعاصر ومشكلاته وتضحياته وسماته النفسية والاجتماعية، وكانت البداية الأهم مع "ثلاثية اليهود" التي تناول فيها فكرة الهوية المنقسمة من خلال شخصية طفل صغير منقسم الهوية بين الديانتين اليهودية والإسلامية.
استطرد رحيم: ثمة دافع شخصي وراء كتابتي لثلاثية اليهود، فحينما كنت في المرحلة الثانوية كان معي زميل اكتشفنا في نهاية الدراسة أنه يهودي، وحينما سافرت إلى فرنسا رأيت اليهود من كبار السن وشوقهم إلى العودة إلى مصر، فما زالت ذكرى إقامتهم في مصر في وجدانهم، فحدث تداخل بين الزميل الذي عرفته وقت الدراسة ومن رأيتهم من اليهود في فرنسا، فشرعت في الكتابة عن الموضوع منذ العام 2002 وحتى ظهور الجزء الثالث من العمل في 2009.
يذكر أن ندوة "من السرد العربي"، التي عقدت اليوم في معرض القاهرة الدولي للكتاب، شارك بها كل من الكاتب الجزائري بومدين بلكبير والروائي سيد الوكيل والروائي كمال رحيم.
وكانت قد شهدت بوابات أرض المعارض الدولية، اليوم الأحد مئات، توافد رواد معرض القاهرة الدولي للكتاب في اليوم الـ١١ من دورته الـ54 والمقامة تحت شعار "على اسم مصر.. معًا نقرأ، نفكر، نبدع".
وتواجدت أعداد من فرق العاملين والمتطوعين لتسهيل عملية دخول زوار المعرض والحيلولة دون وقوع مظاهر الازدحام والتكدس عبر منافذ الدخول.
ويحظى معرض القاهرة الدولي للكتاب بإقبال جماهيري كبير من الفئات العمرية كافة وخاصة الشباب، سواء في حضور الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة أو التردد على أجنحة دور النشر والقطاعات والدول.
