رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حرب الرقائق الإلكترونية.. مخطط أمريكى يابانى هولندى لحصار الصين

الرقائق الإلكترونية
الرقائق الإلكترونية

سلطت صحيفة آسيا تايمز الآسيوية، الجمعة، الضوء على المخطط الأمريكي الياباني الهولندي الجديد لحصار الصين وذلك حول حظر الرقائق الإليكترونية، مشيرة إلى أن الأطراف الثلاثة تعقد صفقة جديدة من شأنها تقييد وصول الصين إلى معدات تصنيع الرقائق المتقدمة. 

 

وأضافت الصحيفة: بعد أسابيع من التكهنات أقنعت الولايات المتحدة هولندا واليابان بفرض عقوبات أكثر صرامة على صناعة أشباه الموصلات في الصين، وهو اتفاق قالت التقارير إن الأطراف الثلاثة توصلت إليه بعد يومين من المحادثات في واشنطن.

توضيح ملامح الاتفاقية 

ولكن بعد ذلك بدأ التعتيم، حيث رفض المسئولون الأمريكيون توضيح ملامح اتفاقية الحظر المعلن عنها. 

 

وقال رئيس الوزراء الهولندي مارك: هذا موضوع حساس لدرجة أن الحكومة الهولندية تختار التواصل معه بجدية، وهذا يعني أننا نتواصل فقط بطريقة محدودة للغاية.

 

ومن جانبه، قال وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني ياسوتوشي نيشيمورا إنه "يود الامتناع عن التعليق على المفاوضات الدبلوماسية، وبحسب ما ورد من أشخاص مطلعون، إن تنفيذ الاتفاقية قد يستغرق عدة أشهر.

 

توقيف التصدير 

وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن شركة ASML من هولندا ونيكون اليابانية ستتوقفان عن تصدير "على الأقل بعض آلات الطباعة الحجرية الغاطسة" إلى الصين.

 

وتعني الطباعة الحجرية الغاطسة أنظمة الطباعة الحجرية بالليزر “الأشعة فوق البنفسجية العميقة” حيث يتم ملء الفراغ بين العدسة النهائية وسطح رقاقة السيليكون بالماء النقي.

 

وأضافت نظرًا لأن المياه النقية لها معامل انكسار يبلغ 1.44 (مقارنة بـ1.0 للهواء)، فإن هذا يزيد من دقة البصريات، مما يسهل إنشاء أحجام أصغر لخاصية الرقائق. 

 

في الوقت الحاضر، ASML وNikon هما الشركتان الوحيدتان القادرتان على إنتاج كميات كبيرة من آلات تصنيع أشباه الموصلات هذه.

 

وتابعت الصحيفة أن إيقاف شحنات أنظمة الطباعة الحجرية بالغمر ArF سيجعل من الصعب على الصين إضافة طاقة إنتاجية جديدة عند أو أقل من عقدة 40 نانومتر- أي بالنسبة للجزء الأكبر من إنتاج أشباه الموصلات من حيث القيمة- خاصة في العقد 28 نانومتر والأصغر المستخدمة الآن لإنتاج دوائر متكاملة للسيارات وإنترنت الأشياء والإلكترونيات الاستهلاكية والهواتف المحمولة والشبكات عالية السرعة وتطبيقات الكمبيوتر.