النائب أحمد دياب: الهوية الوطنية مستهدفة وعلى المؤسسات التعليمية والدينية تعزيز روح الانتماء لدى الجيل الصاعد

قال النائب أحمد دياب، وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، إن قرار وزارة التربية والتعليم بإصدار كتاب دوري للحفاظ على الهوية الوطنية بالمدارس الدولية، يحمل أهمية كبيرة، في توقيت بات العالم يموج بالعديد الثقافات التي تستهدف التأثير على الهوية الوطنية ويمحوها لدى هذا الجيل.

وثمن "دياب"، في تصريحات له، تلك الخطوة التي تستهدف تعزيز الهوية الوطنية لدى النشء في المدارس، لاسيما وأنهم عرضة للتعرض للثقافات مختلفة، قد تشكل لديهم قناعات تهدد ثوابتهم الوطنية التي بنيت على مدار آلاف السنين.

وأكد وكيل لجنة الشباب والرياضة بالشيوخ أهمية أن تكون هناك برامج لتعزيز وترسيخ الهوية الوطنية لدى طلاب المدارس سواء كانت دولية أو حكومية أو خاصة، لأنه شيء مهم أن نربي أولادنا على حب الوطن والتعريف بتاريخه العريق وإنجازاته التي خطها أبناؤه بحروف من نور.

وأشار النائب أحمد دياب إلى أنه يجب أن ندرك أن هناك جماعات ومنظمات هدفها الأساسي هدم الهوية الوطنية والوقوف أمام محاولات تعزيز روح الانتماء لدى الجيل الصاعد، وهو ما يستوجب معه قيام المؤسسات التعليمية والدينية بالتصدي لتلك الحملات عبر طرح برامج تنمية روح الانتماء لديهم.

وكان الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أصدر كتابًا دوريًا برقم 6 بتاريخ 1 فبراير بشأن التأكيد علي الهوية الوطنية والثقافة المصرية داخل المدارس الدولية واللغات، للتأكيد علي عدم إهمال تدريس اللغة العربية.

وأشار حجازي إلى أن القرار  يتضمن الآتي:

١- تكليف الإدارات التعليمية بمتابعة تدريس المواد الهوية ويتولي الموجهين بوضع أسئلة امتحانات الفصل الدراسي الثاني لجميع صفوف النقل، علي أن يظل إعداد امتحانات المواد الهوية للشهادات المحلية علي مستوي المديرية .
٢- عدم تنفيذ أي أنشطة مدرسية تتعارض مع الهوية الوطنية والثقافة المصرية.
٣- تعظيم الاحتفال بالمناسبات الوطنية والدينية التي تتوافق مع المجتمع المصري.
٤- الاهتمام بتحية العلم المصري بجميع المدارس .