رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إكليريكية القديس لاون تنظم ندوة للشباب الباحثين عن الدعوات

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

نَظَّمَت إكْليريكيَّةُ القِدِّيسِ لاونَ الكَبيرِ للأقباطِ الكاثوليك، بالمعادي، ندوةً للشَّبابِ الباحِثين عن الدَّعوَةِ، والَّذين بلغَ عددُهم 51 شابًّا مِن مُخْتَلَفِ الإيبارشيَّات.

جاء ذلك بهدفِ مُساعدةِ الشباب على اكتشافِ دعوتِهِم وعَيشِها بِفَرَح، وألقى الأبُ بيشوي رَسمي، مُديرُ الـكُلِّيَّةِ الإكْليريكيَّةِ كلمةً رَحَّبَ فيها بالباحِثين عن الدَّعَوات، ثُمَّ بعدَ ذلك قامَ الأبُ إبرام ماهِر، مسئول النَّدوة بِتَقْديمِ بَرنامَج النَّدوة،  كما تكلَّمَ الإكليريكيّ عبد السَّلام عن بَرنامَج ونِظامِ الحياةِ بالإكليريكيَّة.

واشتركَ في التَّنظيم شَمَّاسا السَّنَةِ الرَّابِعَةِ لِقِسمِ اللاهوت، الدياكون ميلاد جميل، والدِّياكون أبانوب كَرمي، وذلِك بالتَّعاونِ مع سائِرِ اللجان التَّنظيميَّةِ بالكُلِّيَّةِ الإكليريكيَّة.

- البداية والتأسيس

كانت البداية في شهر مايو 1896 حينما اجتمع أصحاب النيافة المطارنة الثلاثة الأنبا كيرلس مقار والأنبا مكسيموس صدفاوي والأنبا أغناطيوس برزي، وأرسلوا إلى الكرسي الرسولي تقارير عن حالة أبرشياتهم، وأعلموا قداسة البابا لاون الثالث عشر باحتياج الكنيسة القبطية الكاثوليكية لمدرسة إكليريكية. 

وعرض الأساقفة على قداسة البابا مدينة طهطا لتؤسس بها الإكليريكية كونها مركز الكثلكة بالصعيد، ولما وافق طيب الذكر البابا لاون الثالث عشر على طلب آباء الكنيسة بتأسيس الإكليريكية شرعوا في العمل، وتم وضع حجر الأساس في 25 يناير 1897، ثم الافتتاح الرسمي في 15 نوفمبر 1899.

- التنقل حتى الاستقرار

لما كانت دار المدرسة الإكليريكية بطهطا لا تتسع لأكثر من خمسين إكليريكيًا، بحث الرؤساء عن دار أكثر مناسبة مع تزايد الدعوات الكهنوتية، وفي سبتمبر 1947 تم نقل الإكليريكية الكبرى بطهطا والإكليريكية الصغرى بالقاهرة إلى مدينة طنطا، حيث جناح فسيح من مبنى كلية القديس لويس للآباء المرسلين الافريقيين.

حتى كانت عطية الله للكنيسة عام 1952 حيث شرع آباء السينودس في تشييد مبنى كبير يضم إكليريكيين من جميع الكنائس الكاثوليكية بمصر، فكانت الدار الحالية بحي المعادي في مدينة القاهرة، وتم الافتتاح الرسمي للمعهد الإكليريكي بالمعادي رسميًا في 3 نوفمبر 1953 بحضور الكاردينال اوجين تيسران مندوبًا عن قداسة البابا بيوس الثاني عشر وغبطة بطريرك الكنيسة القبطية الكاثوليكية الأنبا مرقس الثاني خزام، ومعاونه الأنبا اسطفانوس سيداروس مدير الكلية الإكليريكية.