البيت الأبيض يرد على اتهامات كوريا الشمالية: ليست لدينا أى نية عدائية
رفض البيت الأبيض، اليوم الخميس، اتهامات كوريا الشمالية بأن التدريبات الجوية المشتركة في منطقة شبه الجزيرة الكورية، والتى أجرتها واشنطن مع كوريا الجنوبية والتي اعتبرتها الجارة الشمالية أنها تشكل استفزازًا.
وقال متحدث باسم المجلس الأمن القومى، أدريان واتسون، ووفقًا لما نقلته قناة "الحرة" الفضائية الأمريكية: إن "واشنطن وكوريا الجنوبية ليس لديهما أية نية عدائية"، مشددًا على ضرورة العمل للتوصل إلى تطبيق كامل لقرار مجلس الأمن الدولي للحد من برنامج كوريا الشمالية للأسلحة، وأن بلاه تسعى للدبلوماسية مع بيونج يانج.
كوريا الشمالية: التدريبات الأمريكية دفعت الوضع إلى «خط أحمر خطير»
وقالت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية، اليوم الخميس، إن التدريبات التي تجريها الولايات المتحدة وحلفاؤها دفعت الوضع إلى "خط أحمر خطير" وتهدد بتحويل شبه الجزيرة إلى "ترسانة حرب ضخمة ومنطقة حرب أشد خطورة".
وأضافت، في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، أن بيونجيانج غير مهتمة بالحوار ما دامت واشنطن تنتهج سياسات عدائية.
وقال متحدث باسم الوزارة إن "الوضع العسكري والسياسي في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة وصل إلى خط أحمر خطير بسبب مناورات المواجهة العسكرية المتهورة والأعمال العدائية للولايات المتحدة والقوات التابعة لها".
وفي واشنطن، رفض البيت الأبيض بيان بيونجيانج، وأكد مجددًا رغبته في لقاء دبلوماسيين كوريين شماليين "في الوقت والمكان المناسبين لهم".
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض: "أوضحنا أنه ليست لدينا نية عدائية تجاه جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، ونسعى إلى دبلوماسية جادة ومستمرة لمعالجة جميع القضايا التي تهم البلدين والمنطقة".
وأشار بيان كوريا الشمالية لزيارة وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى سول هذا الأسبوع.
وتعهد أوستن ونظيره الكوري الجنوبي يوم الثلاثاء بتوسيع نطاق التدريبات العسكرية ونشر المزيد من "الأصول الاستراتيجية"، مثل حاملات الطائرات والقاذفات بعيدة المدى، لمواجهة تطوير أسلحة بيونجيانج ومنع الحرب.
