رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

90 عامًا من الفن.. سر بكاء رشوان توفيق على زوجته وقصة رؤيته للنبي

رشوان توفيق مع ابنته
رشوان توفيق مع ابنته الإعلامية هالة رشوان

يصادف الخميس، ميلاد الفنان القدير رشوان توفيق، الـ90 المولود في مثل هذا اليوم من العام 1933.\

رشوان فنان صاحب اختيارات مميزة في أعماله بما يتوافق مع قيمه الأخلاقية، ويمتلك رصيدا يزيد عن 200 عمل فني خلال مسيرة طويلة، تجاوزت 65 عامًا، وتنوعت أعماله بين السينما والدراما والمسرح والإذاعة، وهو يعد أحد الممثلين الكبار الذين برزوا في العديد من الأدوار المهمة وخاصة في التليفزيون والمسرح.

بداية حياة رشوان توفيق

 تخرج رشوان توفيق في معهد الفنون المسرحية والتحق للعمل بالتليفزيون منذ إنشائه حيث عمل مدير استديو ثم مساعد المخرج كمال أبو العلا في برنامج "من الجاني؟"، ليتقدم بعدها لاختبار المذيعين ونجح ليصبح مذيعا حتى ينطلق من الشاشة إلى مجالات فنية أوسع حيث قدم برنامج شبابي، وعندما تكونت فرقة مسرح التليفزيون كان من أوائل المنضمين لها وشارك في أول مسرحية وهي شيء في صدري إخراج نور الدمرداش، وفي ذلك الوقت أسند إليه إخراج برنامج "من الجانى؟".

رؤية النبي مرتين في منامه

رشوان توفيق أحب التصوف والاقتراب الصالحين، وكشف عن رؤيته للنبي صل الله عليه وسلم وتمنياته بأن يراه مرة أخرى لأنه رآه منذ سنوات، متذكرًا رؤيته للنبي محمد (ص)، في شكل عالم أزهري وحوله شباب أزاهرة وقالوا له في الرؤية أن هذا هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما رأى النبي في رؤية أخرى وحينها كان جالسًا عند الباب الأخضر في المسجد النبوي وفي مرة أخرى رأى رشوان توفيق في منامه شخصًا يقف أمامه وسأله من أنت فرد عليه "أنا صاحب الفضل"، فتيقن أنه رسول الله صل الله عليه وسلم فصرخ قائلًا: "ده هو .. ده هو" ليفيق من نومه ويجد نفسه يردد: "ده هو".

بكاء على رفيقة الدرب 

وفقد رشوان توفيق منذ 3 سنوات زوجته التي كان يجمعهما علاقة حب قوية وأحدثت صورته في مراسم جنازة رفيقة الدرب ضجة كبيرة على السوشيال ميديا آنذاك، حيث ظهر وهو يجهش بالبكاء حزنًا على فراقها، وبعد شهر من فقدانه لزوجته، علق على رحيلها قائلاً وهو يغالب دموعه: كانت بالنسبة لي الحياة ووقفت بجواري في الكثير من الأزمات التي تعرضت لها طوال مشواري".

وحسب تصريحات تلفزيونية، كشف عن جانبها الديني والأخلاق الرفيعة التي كانت تتسم بها قائلاً: “زوجتي الراحلة أعطتني حياتها بالكامل ولم تبخل على بأي شيء”.