رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

افتتاح منفذ جديد لبيع السلع بأسعار مخفضة بالمجمع الطبى بجامعة طنطا

جانب من الحدث
جانب من الحدث

شهدت جامعة طنطا اليوم، افتتاح منفذ جديد لبيع السلع الغذائية والمنظفات الكيميائية بأسعار مخفضة للطلاب والعاملين بالجامعة، بالمجمع الطبي للكليات، تحت رعاية الدكتور محمود زكي، رئيس جامعة طنطا، وبحضور الدكتور محمود سليم، نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

وأكد الدكتور محمود زكي، رئيس جامعة طنطا، أن افتتاح المنفذ الثاني لبيع السلع الغذائية والمنظفات الكيميائية يأتى في إطار خطة الجامعة التى تستهدف خدمة المجتمع والمواطنين مع التوسع فى توفير منافذ لبيع المنتجات الغذائية بأسعار مخفضة بجميع كليات الجامعة، لدورها في دعم مبادرة "حياة كريمة" وخدمة منسوبي الجامعة بتوفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة تحقيقًا لجودة الحياة من منطلق المكانة الريادية للجامعة بإقليم وسط الدلتا، تماشيًا مع مستهدفات خطة الدولة المصرية الاستراتيجية للتنمية المستدامة ودعم رؤية مصر 2030. 

وأضاف رئيس الجامعة أن الإقبال الذي تشهده المنافذ من العاملين والطلاب ونفاد الكميات المطروحة من خلال تلك المنافذ بشكل يومي يؤكد أهميتها وجودة المعروضات والمنتجات، مشيدًا بالتكامل بين قطاعات الجامعة لتحقيق المخرجات المستهدفة بمعدلات قياسية في الفعاليات التي تنظمها الجامعة وفقًا لخطتها الاستراتيجية.

وصرح الدكتور محمود سليم بأن المنتجات المعروضة بالمنفذ من إنتاج مزارع ومعامل الجامعة بكليتى الزراعة والعلوم، مؤكدًا جودة المنتجات والخضروات المعروضة بالمنفذ يتم زراعتها وفقًا لطرق الزراعة والري الحديثة، وتراعي الجوانب الاقتصادية والبيئية والمجتمعية، مشيرًا إلى استمرار العمل على توفير المنتجات والمعروضات بالمنافذ حتى شهر رمضان الكريم في أماكن متعددة داخل الحرم الجامعي لضمان وصولها لأكبر عدد من المستفيدين. 

من جانبه أوضح الدكتور محمد حسين أن المنافذ لدعم الطلاب والعاملين بالجامعة وإتاحة أسعار تنافسية للسلع والمنتجات الغذائية، والحرص على توفير السلع الغذائية بمختلف أنواعها بكميات كافية وبأسعار مناسبة، مشيدًا بمشاركة الطلاب في التجهيزات وتعريف زملائهم بما يتم توفيره من الجامعة لمنسوبيها، مشددًا على جودة المنتجات المعروضة وأسعارها التنافسية.