رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصومال تستضيف قمة إقليمية لمناقشة المعركة ضد حركة الشباب

الصومال
الصومال

استضاف الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود الأربعاء قمة لقادة عدة دول مجاورة لمناقشة الحرب ضد حركة الشباب الإرهابية فيما يتصاعد هجوم واسع النطاق ضد المجموعة المتطرفة.

وأوضحت الرئاسة الصومالية أن قادة من "ثلاث دول شقيقة" يشاركون في اجتماع مقديشو، بينما نشرت صور لوصول رئيسي كينيا وليام روتو وجيبوتي إسماعيل عمر غيله ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد.

ومن المقرر أن يناقشوا العملية العسكرية المنسّقة ضد الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي التي تخوض تمرّدا في الدولة المضطربة الواقعة في القرن الإفريقي منذ أكثر من 15 عاما.

وتم تعزيز الأمن في المدينة حيث فرضت قيود على الحركة بينما انتشرت الدوريات العسكرية وعُلّقت جميع الرحلات الجوية التجارية.

وقال عضو وكالة الأمن القومي عبد الله حسن "أُغلقت الطرق والشوارع الرئيسية في المدينة اليوم ولا يسمح بأي حركة للمدنيين".

وأعلن محمود بعد توليه السلطة في مايو العام الماضي "حربا شاملة" ضد الجهاديين داعيا الصوماليين للمشاركة في القضاء على عناصر الحركة المتطرفة.

واستعاد الجيش وميليشيات محلية في الأشهر الأخيرة مناطق من قبضة عناصر الحركة المتطرفة في إطار عملية مدعومة بضربات جوية أميركية وقوة تابعة للاتحاد الإفريقي.

لكن المتطرفين الذين أجبرتهم قوات الاتحاد الإفريقي على الخروج من العاصمة عام 2011، نفذوا هجمات انتقامية متكررة.

ويأتي الاجتماع بعد يوم على عقد وزراء الدفاع والأمن من البلدان الأربعة اجتماعا في مقديشو للتحضير للقمة.

وقالت الحكومة الصومالية الثلاثاء "يتوقع بأن يقود هذا التعاون إلى تحرير سريع للبلاد من الخوارج الذين تم تسديد ضربات موجعة لهم في ساحة المعركة خلال الأسابيع القليلة الماضية"، مستخدمة العبارة المعتادة لها لدى الإشارة إلى عناصر حركة الشباب.

ورغم إجبارها على مغادرة مقديشو وغيرها من المراكز الحضرية الرئيسية، ما زالت حركة الشباب تتمركز في الأرياف التي تشن منها هجمات سواء في الصومال أو في بلدان مجاورة.

وفي هجوم لحركة الشباب يعد الأكثر دموية منذ بدء العملية العام الماضي، قتل 121 شخصا في انفجار سيارتين مفخختين في وزارة التعليم في مقديشو في أكتوبر.

كما تنشط المجموعة عبر الحدود في كينيا.

وتشارك في قوة الاتحاد الإفريقي كل من أوغندا وبوروندي وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا وتنشر جنودها في جنوب ووسط الصومال.

وتهدف إلى خفض عدد جنودها تدريجيا حتى إنهاء مهمتهم بحلول أواخر 2024 لتتولى قوات الجيش والشرطة الصومالية الأمن بحلول ذلك الموعد.