رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نصائح لأصحاب الأعمال من أجل شركة متميزة: «تحفيز فريقك يزيد الأرباح»

نصائح لأصحاب الأعمال
نصائح لأصحاب الأعمال

تهتم الشركات الساعية للنجاح برصد مدى سعادة الموظفين، فى ظل وجود إحصائيات أثبتت أن سعادة الموظفين تثمر زيادة الإنتاج، وفق ما نشره موقع «chron».

وأوضح الموقع أن هناك مقاييس يمكن من خلالها أن يعرف أصحاب الأعمال أو المشرفون، الموظف غير المسئول، وكذلك الموظف الإيجابى المتحمس للعمل، والقادر على الإنتاج والتفكير بشكل إبداعى.

وأضاف أن أحد أهم معايير تحديد الموظف السعيد، هو الأداء الوظيفى دون شك، فعادة ما يكمل الموظف السعيد الواجبات والمسئوليات الضرورية بقليل من التوجيه، بل ويبحث عن مسئوليات إضافية ويلبى احتياجات الشركة ويحقق أهدافها باستمرار.

وحسب الموقع، يشعر الموظفون السعداء بالرضا الوظيفى والرضا الشخصى بسبب إكمال المهام الضرورية، وبينما يمثل الأداء الوظيفى معيارًا مهمًا لتحديد الموظف السعيد، يجب على المديرين النظر فى الخصائص الأخرى التى قد تحبط الموظف السعيد، على سبيل المثال أنه قد لا يشعر بالتحدى الكافى فى المنصب، أو يشعر بأن الشركة لا تقدره، ما يجعله غير راض أو غير سعيد.

وغالبًا ما يبحث الموظفون الإيجابيون عن طرق لتحسين وضعهم الحالى، سواء من خلال تولى مهام إضافية أو المشاركة فى تدريب إضافى، فضلًا عن المشاركة فى نشاط لتطوير حياتهم المهنية.. إنهم يواكبون المستجدات المتعلقة بالصناعة ويبحثون عن مرشدين فى الشركة، وقد يتطوع الموظفون الراضون عن وظائفهم فى مشاريع جديدة أو يقدمون أفكارًا جديدة تتعلق بتحسين الكفاءة أو الإنتاجية أو توفير التكاليف.

ويمكن لزملاء العمل فى كثير من الأحيان تحديد أولئك السعداء فى وظائفهم، فغالبًا ما يتطوع هؤلاء الأفراد بوقتهم لمساعدة الآخرين عند الضرورة، أو تدريب الآخرين على المهام الصعبة، أى أن الموظفين السعداء قادرون على تطوير العلاقات ورعايتها من أجل تحقيق المنفعة المتبادلة.

ويعد تطوير العلاقات الإيجابية شيئًا إيجابيًا لأنه يصنع بيئة عمل مناسبة لتحقيق الإنجازات، ويساعد ذلك على تعزيز الاحترام المتبادل والدعم من الآخرين لزيادة الرضا الوظيفى والسعادة.

ويمكن أن تساعد مشاهدة كيفية تفاعل الموظفين مع العملاء والموردين أيضًا فى تحديد الموظفين السعداء، ففى كثير من الأحيان يتم إظهار الموقف الإيجابى مع كل تفاعل شخصى، وليس فقط عندما يكون المدير فى الجوار.. أى أن الموظفين الراضين عن وظائفهم يشجعون الآخرين على التقدم، كما أنهم ينشرون رسائل إيجابية عند الحديث عن الشركة وعملهم.

ويعد التحفيز عاملًا قويًا، سيجعل فريقك يقوم بعمله على أفضل وجه، وعلى الرغم من أنه قد يبدو أن الراتب يجب أن يكون كل الحافز الذى يحتاجه موظفوك للتميز، فالواقع مختلف كثيرًا، فقد يحتاج الموظفون إلى المزيد من الحوافز للأداء أكثر من مجرد المال، كما يمكن أن يساعدك فهم أهمية التحفيز فى تصميم برنامج تحفيزى فعال لموظفيك.

كما يمكن أن تنخفض الإنتاجية عندما يفقد الموظفون الرغبة أو لا يكون لديهم سبب وجيه للتحسين، ولكن عندما يشعر العمال بالارتباط والتحفيز، عادة ما تكون هناك زيادة مقابلة فى الإنتاجية والأرباح، كما يشير موقع HR Zone، الذى يوفر معلومات الموارد البشرية، إلى أن إضافة الأهداف والمكافآت والتحديات يمكن أن تجعل العمل أكثر تشويقًا للموظفين، وقد يحاول الموظفون بجهد أكبر الوصول إلى أهداف الشركة، التى تفيدهم وتفيد الشركة على حد سواء.

وعندما يكون الموظف غير متحمس، قد يكون من الصعب تحقيق أهدافه فى يوم عادى، وسيبدو الاستيقاظ مع التهاب الحلق أو ملاحظة هطول المطر فكرة جيدة تتيح له التغيب عن العمل، بينما يتطلع الموظفون المتحمسون إلى القدوم إلى العمل كل يوم، بغض النظر عما يحدث، ولا ينظرون إلى العمل على أنه عمل شاق، فتجدهم يستمتعون بالتحدى والرضا عن العمل فى المشاريع الفردية والجماعية، كما أن مكافأة الموظفين، سواء من خلال الزيادات أو المكافآت أو جداول العمل المرنة أو الكلمات الطيبة، قد تجعلهم يشعرون بمزيد من الولاء لك وللشركة، فإن وجود موظفين مستقرين يعنى انخفاض تكاليف التوظيف والتدريب ويمكنك قضاء المزيد من الوقت فى العمل، كما تسهم القوة العاملة المستقرة أيضًا فى تكوين صورة إيجابية عن الشركة، ما يساعد على جذب أفضل الموظفين إلى شركتك.