رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى رحيل زيزي بدراوي.. محطات في حياة «شقراء السينما المصرية»

زيزي بدراوي
زيزي بدراوي

تيحل اليوم الذكرى العاشرة لوفاة الممثلة زيزي البدراوي، التي تربعت على عرش أكثر النجمات حضورًا في أذهان الجمهور العربي، رغم  ابتعادها عن الشاشات.

وولدت “البدراوي” التي تم الترحيب بها كواحدة من أجمل الوجوه التي تزين الشاشات الفضية والذهبية المصرية باسم فدوى جميل.

واشتهرت بظهورها في أكثر من 140 فيلمًا، كما حصلت على العديد من الجوائز في مهرجان القاهرة للإعلام العربي ومهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، كما فازت بجائزة مهرجان دبي السينمائي الدولي خلال مسيرتها المهنية التي امتدت لأكثر من أربعة عقود.

ولدت البدراوي المعروفة أيضًا باسم "شقراء السينما المصرية" في  القاهرة في 9 يونيو 1944 لأسرة مصرية من الطبقة المتوسطة، بدأت البدراوي مسيرتها التمثيلية في الرابعة عشرة من عمرها في فيلم "بورسعيد" عام 1957 للمخرج عز الدين، فيما بعد قدم لها المخرج حسن الإمام دورًا رئيسيًا في فيلمه عواطف، وعندما اقترح عليها الإمام أن تختار اسم أبسط وأسهل من فدوى جميل كان اختيارًا سهلا هو زيزي البدراوي.

رجلان في حياة زيزي بدراوي

كان في حياة الفنانة الراحلة زيزي البدراوي زوجان الأول هو المخرج عادل صادق، الذي التقت به عندما رشحها لفيلم "حبي في القاهرة" وترزوجا قبل بدء تصوير الفيلم إلا أن هذا الزواج لم يدم طويلًا ثم أعلنت ندمها على تلك الزيجة.

وتزوجت "زيزي" من أحد المحامين في السبعينيات وأحبته كثيرا وجعلها تبتعد عن الوسط إلى حد كبير.

وكانت أدوار “البدراوي: لا تُنسى دائمًا في الوسط المصري الرفيع، فقد كانت تجسد شخصية سيدات المجتمع الراقي، كما اشتهرت بأعمالها المؤثرة مثل ”حبي في القاهرة" و"شفيقة القبطية".

وتوفيت زيزي بدراوي بسرطان الرئة في أحد مستشفيات منطقة المهندسين وكانت تبلغ من العمر 69 عامًا في ذلك الوقت.