«زواج الصفقة واستغلال الدعارة والأطفال».. أشكال الاتجار بالبشر وتأثيره

تحدثت السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، عن تقرير الأمم المتحدة الأخير الذي أشار إلى انخفاض عدد ضحايا الاتجار بالبشر 11% عام 2020 عن العام الذي سبقه.
وقالت جبر، خلال ظهورها على قناة «القاهرة الإخبارية» الأحد، إن جائحة كورونا جعلت هناك محدودية في التحرك والتنقل بشكل عام، مشيرة إلى أن الهجرة غير الشرعية أصبحت منغلقة نسبيًا.
وأوضحت رئيس لجنة مكافحة الاتجار بالبشر، أن الهجرة غير الشرعية هي وعاء للاتجار بالبشر، حيث يتم الاتجار بسهولة عن طريق الهجرة غير الشرعية.

ما أشكال الاتجار بالبشر وما تأثيره؟

وأشارت إلى أن أهم أشكال الاتجار بالبشر المتعارف عليها، هي الاتجار في الأعضاء البشرية، واستغلال الدعارة والأطفال، بالإضافة إلى العمل القسري بكل أشكاله وهناك أشكال أخرى عرفناها في مصر مثل زواج الصفقة وحاليًا أيضًا يتم استغلال التكنولوجيا الحديثة في عمليات الاتجار بالبشر عن طريق استغلال الطرف القوي للأطراف الأضعف واستغلالهم في أعمال قسرية أو مخالفة للقانون.
وتابعت: «الاتجار بالبشر أساسه الاستغلال، موضحة أن هذا الاستغلال يكون بين طرفين قوي وضعيف من أجل الحاجة للأموال».