رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بين الألم والأمل»| قصة البطل شريف محمد عبدالمقصود: استغرق علاجه تسع سنوات

البطل الامين محمد
البطل الامين محمد شريف

كشف الأمين شريف محمد عبدالمقصود، تفاصيل الواقعة التي أصيب على إثرها بتساقط لحم الوجه وفقدان العين اليسرى ومشاكل في القلب، وما إن كانت له عداوات، أم أن رصده كان بشكل عشوائي، قائلاً: "عمري ما كان لي عداوات مع أي حد".

وأضاف عبدالمقصود، خلال حواره في الفيلم الوثائقي "نقطة تحول مابين الألم والأمل": "قبل وصولي لمقر عملي بحوالي اثنين كيلو، تم رصدي من قبل السيارات صاحبة الموديلات القديمة، لم ينزل أي أحد من السيارات، وفي نفس هذا الوقت وأنا منتبه إلى السيارة، فاتت من جواري دراجة نارية، وتم إلقاء مياه نار على وجهي، شعرت على إثرها بآلام مبرحة، فبدأت بتهدئة الدراجة النارية التي أقودها، لكنني لم أستطع إيقافها فسقطت من عليها بسبب شدة الألم".

وتابع: "أخذني بعض المارة من الطريق، وأوصلوني إلى أقرب مستشفى، وبفضل اهتمام رئيس الجمهورية، وتوجيهات وزير الداخلية صدر قرار باستكمال علاجي بالخارج".

وأشار إلى أن رحلة علاجه استغرقت ثمان سنوات وثمانية أشهر، أجرى خلالها حوالي أربعين عملية.