انطلاق مؤتمر معالجة مشكلات التعليم بصعيد مصر فى ضوء متطلبات الجمهورية الجديدة بأسيوط
شهد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، اليوم السبت، يرافقه الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، فعاليات المؤتمر العلمى الثانى لإدارة أبنوب التعليمية، تحت عنوان "معالجة مشكلات التعليم فى صعيد مصر فى ضوء متطلبات الجمهورية الجديدة" بمشاركة كلية التربية للطفولة المبكرة وبجامعة أسيوط ومكتبة مصر العامة بأسيوط.
جاء ذلك تحت رعاية اللواء عصام سعد محافظ الإقليم، والدكتور مها غانم رئيس جامعة أسيوط وعبدالعزيز زنار وكيل وزارة التربية والتعليم.
بدأت فعاليات المؤتمر بالسلام الجمهورى، ثم الاستماع إلى آيات من القرآن الكريم، ثم كلمات الترحيب من الدكتورة ريهام المليجى عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، والدكتور أحمد حسنين بحر مدير إدارة أبنوب التعليمية وهاجر محروس مدير مكتبة مصر العامة بأسيوط.
واستمرت فعاليات المؤتمر على مدار 4 جلسات نقاشية لأساتذة كلية التربية للطفولة المبكرة وبعض الباحثين فى مجالات البحث العلمى منها التنمية المهنية المستدامة للمعلم بين الواقع والمأمول والمحور السابع "التعليم والتدريب" من خطة التنمية المستدامة والمشروعات القومية فى مصر وأثرها على الفرد والمجتمع.
ورحب محافظ أسيوط بجميع الحضور، موجهًا لهم الشكر على تنظيم المؤتمر العلمى الثانى وإتاحة الفرصة لأساتذة الجامعة ومعلمى التربية والتعليم وبعض الطلاب بعرض أبحاثهم ودراساتهم فى مجال البحث العلمى ومشكلات التعليم وعرض أهم التوصيات والمقترحات التى يمكن الاستفادة منها فى تطوير العملية التعليمية فى مصر فى ضوء متطلبات الجمهورية الجديدة.
ولفت إلى أهمية المؤتمر في إبراز دور المؤسسات التعليمية فى أرساء قيم أخلاقية وعلمية لحماية الموارد الطبيعية المتاحة والتركيز على التغيرات المناخية وأثرها على الاستدامة البيئية وعلى التنوع البيولوجى، فضلًا عن التركيز على المبادرة الرئاسية حياة كريمة والمشروع القومى لتطوير الريف المصرى وأثره على تحقيق النهضة والتنمية فى قرى مصر التى حظيت به محافظة أسيوط من خلال مشروعات تنموية وخدمية يجرى تنفيذها بحوالى 149 قرية بـ7 مراكز بالمرحلة الأولى استهدفت تنفيذ 2000 مشروع بتكلفة إجمالية وصلت الى 44 مليار جنيه، ويجرى الاستعداد لتنفيذ المرحلة الثانية بقرى ومراكز المحافظة.
