رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس كوريا الجنوبية يوجّه برفع مستوى الوعى بأوضاع حقوق الإنسان بكوريا الشمالية

الرئيس الكوري الجنوبي
الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول

وجّه الرئيس الكوري الجنوبي، يون سيوك- يول، تعليمات، اليوم الجمعة، بالعمل على رفع مستوى الوعي بأوضاع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية داخليا وخارجيا.

وذكر المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي في بيان، أن الرئيس «يون» وجّه تلك التعليمات أثناء جلسة إحاطة السياسات المشتركة بين وزارات الوحدة والداخلية وشئون المحاربين القدامى وإدارة شئون الموظفين.

ووفقا للبيان قال يون: "يمكن أن يقع التوحيد بين الكوريتين فجأة، لذلك لن نتمكن من تحقيق ذلك ما لم نكن مستعدين". 

وأضاف: "من الضروري بوجه خاص توعية شعبنا حتى يفهم جيدا أوضاع حقوق الإنسان والأوضاع السياسية في كوريا الشمالية".

وأوضح "يون" أنه من أجل تحقيق إعادة التوحيد، فيجب أن تكون هناك تغييرات في كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية والمنطقة المحيطة. 

كما قال: "أرجو أن تستعدوا بالتقدير الرصين للأمور وليس من خلال النهج العاطفي.. ويجب على وزارة الوحدة تحديدا أن تدرس الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لكوريا الشمالية بمزيد من العمق، وأن تتأكد من أن شعبنا والدول المحيطة بنا لديهم فهم دقيق لواقع الشعب الكوري الشمالي".

وأثناء مناقشة أعمال وزارة شئون المحاربين القدامى، دعا "يون" إلى ترسيخ ثقافة احترام من كرسوا أنفسهم للوطن وضحوا من أجله، وفق وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء.

وشدد "يون" أيضا خلال تقرير وزارة الداخلية على أهمية توفير المعلومات الدقيقة والسريعة والعلمية للشعب في حالات الطوارئ.

- الأولوية لمعالجة القضايا الناشئة عن تقسيم الكوريتين

وكانت وزارة الوحدة قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، عن أن سول ستدفع باتجاه "تطبيع" العلاقات بين الكوريتين هذا العام من خلال السعي لإجراء اتصالات "مباشرة وغير مباشرة" مع بيونج يانج، بما في ذلك دعم التبادلات المدنية.

وذكرت الوزارة، في تقرير رفعته إلى الرئيس يون بشأن المهام الرئيسية لعام 2023، أن الوزارة المسئولة عن التعامل مع الشئون بين الكوريتين وضعت سبعة أهداف سياسية رئيسية تركز على تحسين العلاقات الفاترة مع كوريا الشمالية وتمهيد الطريق للوحدة".

وأكدت أن الحكومة تعتزم "السعي للتواصل بشكل مباشر وغير مباشر مع كوريا الشمالية من خلال الجماعات المدنية والمنظمات الدولية في محاولة لإيجاد فرص لتحسين العلاقات المتوترة بين الكوريتين".