رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحيفة «ذا مينت» الهندية: قناة السويس معجزة هندسية وأحد أكبر وأهم طرق التجارة الدولية

قناة السويس
قناة السويس

علقت صحيفة "ذا مينت" الهندية عن تعزيز الهند علاقتها مع مصر عبر الاستثمار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بأنها معجزة هندسية وأحد أكبر وأهم طرق التجارة الدولية.

ونشرت الصحيفة فى البيان المشترك الصادر، أمس الخميس، أن مصر تدرس تخصيص أراض للصناعات الهندية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

وفي بيان مشترك بين الهند ومصر، أعربتا في وقت لاحق عن بحث إمكانية تخصيص أراض للصناعات الهندية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

كما ذكر البيان أن "الجانب الهندي يمكنه أن يرتب للخطة الرئيسية" وسط الزيارة المستمرة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ظلت مصر في دائرة الضوء في موكب يوم الجمهورية 20203. كما أكد البلدان التزامهما بالقيم التأسيسية لحركة عدم الانحياز.

ناقش الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء ناريندرا مودي مجموعة واسعة من الموضوعات والقضايا المتعلقة بالقضايا الثنائية والإقليمية والعالمية.

وقالت الصحيفة بأن قناة السويس معجزة هندسية وطريق مهم عالميًا للدول للتجارة بسهولة عبر العالم ، قناة السويس، تربط البحر الأبيض المتوسط ​​بالبحر الأحمر، وأنه أحد أكبر طرق التجارة في العالم، اعتبارًا من الآن، ويعد طريق التجارة ضروريًا للحفاظ على حوالي 12 في المائة من التجارة العالمية التي تمر عبره كل يوم.

كما أكد البيان التزام الهند بتشجيع الشركات على استكشاف إمكاناتها في الاستثمارات الخارجية وكذلك استخدام الفرص الاستثمارية الحالية في مصر.

وأضافت أنه "في هذا السياق، يدرس الجانب المصري إمكانية تخصيص قطعة أرض خاصة للصناعات الهندية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ويمكن للجانب الهندي الترتيب للخطة الرئيسية".

وقالت الصحيفة إن قناة السويس لها أهمية كبيرة للتجارة الهندية من إجمالي 4.8 مليون برميل يوميًا من النفط الخام التي يتم شحنها ونقلها عبر القناة، يتم شحن 500000 برميل/ يوم من النفط الخام إلى الهند.

وأضافت أن البلدين أكدا من جديد التزامهما بالتعددية ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وما إلى ذلك.

 

"عدم التسامح" مع الإرهاب
كما تعهدت الهند ومصر بتعزيز العلاقات الثقافية والاجتماعية من خلال العمل على تعزيز وحماية المبادئ الأساسية من خلال المشاورات المنتظمة والتنسيق الثنائي والمتعدد الأطراف. 

وعبر البلدان عن قلقهما من انتشار الإرهاب في العالم، وانتقد الزعيمان استخدام الإرهاب كأداة للسياسة الخارجية وداعيًا إلى "عدم التسامح" مع الإرهاب.