رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الدوم» يقدم تقريرًا حول مسيرة فريد شوقى الفنية

فريد شوقى
فريد شوقى

قدمت حلقة الليلة من برنامج "الدوم"، تقريرًا عن مسيرة وحش الشاشة، الفنان الراحل فريد شوقي، الذي بدأ موهبته الفنية من سن صغير.

وجاء في التقرير، "في شوارع السيدة زينب أتولد حب الفن في قلب وحش الشاشة فريد شوقي، أبوه ذرع البذرة دي جواه لما كان بياخده كل يوم لشارع عماد الدين يتفرج على مسرحيات يوسف وهبي والريحاني وعلي الكسار، يرجع فريد، للبيت يقلد كل اللي شافه قدام مرايته ويندمج وصوته يعلى والجيران تسمعه تفتكر أنه بيكلم نفسه، وطلعت إشاعة إنه مجنون".

وتابع التقرير، أن "أمه بقت تقفل الشبابيك علشان الجيران ماتشوفهوش، ومن يومها قالتله روح يابني ربنا يفرج عليك خلقه، وكأن السماء كانت مفتوحة، وفضل حلم التمثيل يكبر مع فريد في مدرسة الناصرية، وكان يلم أصحابه علشان يتفرجوا عليه وفي جناين الحي بني مسرح من الخشب علشان يمثل فيه مع أصحابه والجيران طلبوا له البوليس فعمل إيه، أجر مسرح في عماد الدين، ولما معرفش يلم الإيجار رهن بدلة العيد وسابها بدل 3 جنيهات باقيين من إيجار المسرح".

وأضاف: "فريد كان وحش من يومه ولم يكن سهل وبعدها حاول ينضم لأي فرقة مسرحية لم يكن حلمه سهلًا ولم ينجح، ومن كثرة انشغاله ورا حلمه سقط في الدبلوم، والده قال له لو نجحت في الدور التاني هوديك ليوسف وهبي ودا اللي حصل، وانضم للفرقة مقابل 6 جنيهات في الشهر أول خطوة في سلم الفن".

 

طموح فريد شوقى

وأردف التقرير: "طموح فريد ما وقفش، ورغم نجاحه على خشبة المسرح لما قرأ إعلان افتتاح المعهد العالي للفنون المسرحية، راح ووقف مع 3000 متسابق قدام مسرح الأزبكية مستنين دورهم أمام اللجنة اللي هتختار 15 واحدًا ليكونوا أول دفعة في المعهد، دخل فريد وبدأ يمثل وبعد أول مشد سأله محمد صلاح الدين باشا، وزير خارجية وسكرتير المعهد، رقمك كام، فقال له لسا ماقدمتش قال لهم قدموا له حالًا".

وأكمل التقرير: "فريد شوقي وهو بيقدم مسرحية شافه حسن الأمام، ولاقى فيه الشرير اللي بيدور عليه، وأخده لبطولة فيلم "ملاك الرحمة"، عام 1946، وطار من الفرحة ومضى العقد وأخذ 90 جنيهًا، وقدم رقم قياسي من  الأعمال الفنية وعددها 450 عملًا، وحاز على 92 جائزة، وكان أهمها وسام الدولة من الرئيس جمال عبدالناصر".