رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى ظل رئاسة نيودلهى.. الإعلام الهندى يرحب بتعليقات الرئيس السيسى حول مجموعة العشرين

الرئيس السيسي ومودي
الرئيس السيسي ومودي

رحبت شبكة إن دي تي في الهندية بتعليق الرئيس عبدالفتاح السيسي حول استضافة الهند لمجموعة العشرين الاقتصادية، مشيرة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يثق في رئاسة الهند لمجموعة العشرين المقررة في نوفمبر المقبل. 

كما أشادت الصحيفة بتعليق الرئيس السيسي بعدما أكد أن مجموعة العشرين ستنجح في تحقيق هدفها في ظل رئاسة نيودلهي.

وأجرى الرئيس الذي كان الضيف الرئيسي في موكب يوم الجمهورية، محادثات مع رئيس الوزراء ناريندرا مودي يوم الأربعاء، وقرر البلدان العمل معًا خلال رئاسة الهند، وأكدا إيلاء مصالح وأولويات الجنوب العالمي الاهتمام الواجب والتركيز في المنتديات العالمية الرئيسية، بما في ذلك مجموعة العشرين.

وحضر الرئيس السيسي، خلال زيارته في الفترة من 24 إلى 26 يناير، العرض الذي نظمته الهند بمناسبة العيد الجمهوري 74 كضيف رئيسي، حيث يعد رئيسا مصريا تمت دعوته إلى موكب يوم الجمهورية، وفق الشبكة الهندية. 

خلال موكب يوم الجمهورية، سارت كتيبة عسكرية من الجيش المصري نحو منصة التحية على طريق كارتافيا لأول مرة، ومثلت الوحدة العسكرية المصرية بقيادة العقيد محمود محمد عبدالفتاح الخراساوي والمكونة من 144 جنديًا الأفواج الرئيسية للقوات المسلحة المصرية.

واعتبرت القوات المصرية أنه لشرف وامتياز أن تشارك الهند في موكب يوم الجمهورية، وحملت الكتيبة المصرية إرث أحد أقدم الجيوش النظامية التي عرفتها البشرية.

وعقب العرض، حضر السيسي حفل استقبال "في المنزل" في راشتراباتي بهوان، الذي استضافته رئيسة الهند دروبادي مورمو.

بيان الختام 

ووفقا للبيان المشترك، أكدت الهند ومصر مجددا التزامهما بالتعددية، ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة ، والقانون الدولي، والقيم التأسيسية لحركة عدم الانحياز ، واحترام سيادة وسلامة أراضي جميع الدول.

وأخذ الجانبان في الاعتبار الحساسيات الثقافية والاجتماعية لجميع الدول، وفي هذا الصدد اتفقا على العمل معًا لتعزيز وحماية هذه المبادئ الأساسية من خلال المشاورات والتنسيق المنتظم على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف.

وحسب البيان، أكد رئيس الوزراء مودي والرئيس السيسي عزمهما المشترك على تعزيز قيم السلام والتسامح والشمولية وبذل جهود متضافرة لمكافحة الإرهاب والأيديولوجيات المتطرفة العنيفة.

وشددوا على الحاجة إلى نهج شامل لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، والذي يشمل، من بين أمور أخرى، تعطيل استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي ومنع استخدام المراكز الدينية لتطرف الشباب وتجنيد الكوادر الإرهابية.

كما اتفق الزعيمان على الحاجة إلى عقد مجموعة العمل المشتركة حول مكافحة الإرهاب على أساس منتظم لتبادل المعلومات وأفضل الممارسات. كما اتفق الجانبان على تعزيز التفاعل بين مجلس الأمن القومي لكل منهما، وفقًا للبيان الرسمي.

عند الحديث عن البيانات المالية، أعرب الزعيمان عن تقديرهما المشاركة الاقتصادية الثنائية القوية وأعربا عن ارتياحهما للمستوى الحالي للتجارة الثنائية عند مستوى قياسي بلغ 7.26 مليار دولار أمريكي في 2021-22، على الرغم من التحديات التي يمثلها الوباء.

وأعربوا عن ثقتهم في إمكانية تحقيق هدف التجارة الثنائية البالغ 12 مليار دولار أمريكي في غضون السنوات الخمس المقبلة من قبل البلدين، من خلال تنويع سلة التجارة والتركيز على القيمة المضافة.

ورحب الجانب المصري بتدفق المزيد من الاستثمارات الهندية والوعود بتقديم الحوافز والتسهيلات حسب اللوائح والأطر المعمول بها. من جانبها أكدت الهند دعمها هذا النهج من خلال تشجيع شركاتها.