رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف تستعيد الثقة في نفسك أثناء عملك مع زملائك؟.. الخبراء يجيبون

العمل
العمل

هناك العديد من الأسباب التي قد تنقص الثقة في مكان العمل، قد يكون رئيسًا سامًا سابقًا هو الذي وضعك في الحزن أو انتكاسة مهنية صعبة بشكل خاص.

في الواقع بعض الناس متشددون في أن يكونوا أقل ثقة من الآخرين وفقًا لعالمة النفس إيما كيني، لذلك إذا كنت تواجه أزمة ثقة في العمل، أو ربما كنت دائمًا ما تعاني منها يشارك الخبراء بعض النصائح لتوجيه المزيد من الثقة بالنفس هذا العام.

حاول الوصول إلى جذر المشكلة
قد تكون محاولة فهم سبب افتقارك إلى الثقة هي الخطوة الأولى للتغلب عليها.

ربما كان مديرًا فظيعًا هو الذي أحبطك أو الاجتماع الذي حدث بشكل خاطئ حقًا، خذ خطوة للوراء تعرّف على أنماط المشاعر التي تحدث وما يتسبب في تدني الثقة.

يساعدك كتابته على رؤية ما يحدث بالفعل بشكل أكثر وضوحًا، والتحدث مع شخص ما هو أفضل.

ارتدي عباءة الثقة
هناك قوة فعلية في القول المأثور القديم "زيفه حتى تصنعه"، والطريقة العملية للقيام بذلك هي التفكير في الأمر على أنه يرتدي "عباءة ثقة".

سيعكس الناس ما يرونه، لذا إذا صادفتك مبتسمًا وممتعًا، ومتفاعلًا ومتحمسًا، حتى لو كنت تشعر بالخوف من الداخل فسوف يلتقط العالم أنك تتصرف بطريقة معينة وسيعزز ذلك ويعكسه.

بمرور الوقت هذا يعني أنك ستحصل على الكثير من المكافآت على هذه الأفعال، ويصبح الأمر أكثر طبيعية، كلما ارتديت عباءة الثقة هذه كلما أصبحت طبيعة ثانية وستدرب نفسك على القيام بذلك بشكل طبيعي.

تمرن 
كلما شعرت أنك أكثر استعدادًا زادت ثقتك بنفسك، هذا هو المكان الذي يأتي فيه التمرين.

بالتأكيد قد يبدو الأمر غريبا بعض الشيء أثناء التمرين على الأسئلة والمحادثات، لكن الخبراء يقولون إنها مفيدة حقًا، البروفة تهيئنا وتسمح لنا بالتدرب على أي قلق قد نشعر به ويسمح لنا بالتفكير بالضبط في الهدف من ما نحاول تحقيقه، والذي يمكن أن يساعدنا على التركيز.

يعد التدريب على لغة الجسد أداة قوية حقًا أيضًا لذا تدرب على اتخاذ وضعية مفتوحة وابتسامة ودية.