أحد أهالى «الجواهرجى» فى الفيوم: «حياة كريمة» أنقذت أرواح أهالى القرية
عملت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» على تطوير وإحلال الوحدات الصحية داخل قرية «الجواهرجي» التابعة لمركز «يوسف الصديق» بمحافظة الفيوم، من خلال إدخال الأجهزة الطبية الحديثة عليها، إلى جانب تنظيم القوافل الطبية التي تجوب جميع القرى للكشف والعلاج، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لدى سكان القرية بعدما عانوا لسنوات طويلة بسبب قلة الخدمات الطبية المقدمة إليهم.
تطوير الوحدة الصحية بـ«الجواهرجي»
في ذلك السياق، قال شعيب كريم، أحد سكان قرية «الجواهرجي» التابعة لمركز «يوسف الصديق»، إن القرية كانت تعانى العديد من المشكلات وسط إهمال تام من المسئولين، على رأسها تهالك شبكتي مياه الشرب والصرف الصحي، ما أدى إلى تداخلهما، وبالتالي وصول مياه غير صالحة للاستهلاك الآدمي إلى المنازل، لذا كانت هذه أكثر مشكلة تحدث عنها أغلب سكان القرية مع فرق البحث الميداني التابعة لمبادرة «حياة كريمة»، والتي رصدت كل طلبات السكان.
وأضاف «كريم»: «القرية كانت تعانى أيضًا من تهالك مبنى الوحدة الصحية، الذي كان يثير مخاوف لدى الأهالي والأطباء من إمكانية انهياره على رءوسهم، بجانب عدم وجود أجهزة ومعدات طبية وعلاجات داخل الوحدة، الأمر الذي منع الأطباء من تقديم الخدمة الطبية اللازمة للمرضى».
وعن استجابة «حياة كريمة» لهذه الأزمة، قال ابن قرية «الجواهرجي»: «المبادرة أنقذت أرواح أهالي القرية والقرى المجاورة، من خلال تطوير الوحدة الصحية وإعادة ترميم المبنى الخاص بها، مع تزويدها بالأجهزة الطبية والأدوية اللازمة، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الكمامات والمطهرات لمساعدة فريقها الطبي على مواجهة فيروس كورونا المستجد».
وكشف عن حاجة القرية إلى تدخلات أخرى، مثل إعادة ترميم المدرسة الابتدائية، لأن المبنى الخاص بها متهالك، وفصولها غير ملائمة لتعليم الطلاب، متابعًا: «القائمون على مبادرة حياة كريمة وعدونا بإنهاء أعمال صيانة مدارس القرية قبل بداية العام الدراسي الجديد».
