شحمة الأذن تحذر من التعرض لتصلب الشرايين.. علامات أخرى تحذرك من أمراض القلب
القلب جزء لا يتجزأ من الحياة يجلس في قفصه الواقي في الصدر ويقوم بعمله دون أي إشارة خارجية لصاحبها.
يموت واحد من كل أربعة أشخاص بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية من الصعب المبالغة في أهمية الحفاظ على القلب في حالة عمل جيدة.
للأسف أول علامة تشير إلى أن قلبهم ليس في حالة عمل جيدة عندما يصابون بنوبة قلبية.
على الرغم من أنك لا تستطيع رؤية قلبك ينبض في صدرك ليس بدون تقنية التصوير المتخصصة على الأقل، هناك علامات خارجية مرئية يمكن أن تشير إلى ما إذا كان هناك خطأ ما في قلبك.
أكد أيضا استشاري أمراض القلب الدكتور جمال شعبان عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أن هناك علامات تدل على تعرض القلب للخطر ومنها شحمة الأذن، وفي التقرير التالي يتم توضيح كل النقط الخارجية المتعلقة بهذا الأمر.
شحمة الأذن مجعدة
أحد هذه المؤشرات الخارجية هو التجاعيد المائلة على شحمة الأذن، والمعروفة باسم علامة فرانك والتي سميت على اسم ساندرز فرانك، الطبيب الأمريكي الذي وصف العلامة لأول مرة، أظهرت الدراسات أن هناك ارتباطًا مع التجعد الخارجي المرئي على شحمة الأذن وزيادة خطر الإصابة بتصلب الشرايين، وهو مرض يتراكم فيه البلاك داخل الشرايين.
أظهرت أكثر من 40 دراسة وجود ارتباط بين هذه الميزة للأذن وزيادة خطر الإصابة بتصلب الشرايين، ليس من الواضح سبب الارتباط لكن البعض افترض أن الأمر يتعلق بأصل جنيني مشترك، في الآونة الأخيرة لوحظ أن هذه التجاعيد متورطة أيضًا في أمراض الأوعية الدموية الدماغية.
نتوءات دهنية
مؤشر خارجي آخر لمشاكل القلب هو النتوءات الدهنية الصفراء المعروفة سريريًا باسم "الورم الأصفر"، والتي يمكن أن تظهر على المرفقين أو الركبتين أو الأرداف أو الجفون، النتوءات نفسها غير ضارة، لكنها يمكن أن تكون علامة على مشاكل أكبر.
يشيع ظهور الورم الأصفر في الأشخاص المصابين بمرض وراثي يسمى فرط كوليسترول الدم العائلي، الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة لديهم مستويات عالية بشكل استثنائي من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة ما يسمى "الكوليسترول الضار"، مستويات هذا الكوليسترول مرتفعة جدًا لدرجة أنها تترسب في الجلد، ولسوء الحظ فإن هذه الترسبات الدهنية تتراكم أيضًا في الشرايين التي تغذي القلب.
تعجر الأظافر
قد تكون تلك الظاهرة علامة على أن كل شيء ليس على ما يرام مع قلبك، هذا هو المكان الذي يتغير فيه شكل أظافر الأصابع، وتصبح أكثر سمكًا وأوسع نطاقاً، بسبب إنتاج المزيد من الأنسجة، عادة ما يكون التغيير غير مؤلم ويحدث في كلتا اليدين.
السبب في أن هذا التغيير يشير إلى مشاكل في القلب هو أن الدم المؤكسج لا يصل إلى الأصابع بشكل صحيح وبالتالي تنتج الخلايا عاملاً يعزز النمو لمحاولة تصحيح المشكلة.
يعد تعجر الأصابع من أقدم الأعراض الطبية المعروفة، تم وصفه لأول مرة من قبل أبقراط في القرن الخامس قبل الميلاد، هذا هو السبب في أن الأصابع المتعرجة تُعرف أحيانًا باسم أصابع أبقراط.
