رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إحدى المستفيدات من قوافل الصحة الإنجابية ضمن «حياة كريمة»: تلقيت رعاية طبية مميزة

حياة كريمة
حياة كريمة

نفذت المبادرة الرئاسة «حياة كريمة » الكثير من الندوات والمحاضرات التوعوية داخل القرى النائية والأكثر فقرًا بجمع محافظات الجمهورية، للحديث عن الزيادة السكانية وكثرة الإنجاب التي تُعد من العادات الخاطئة عن سكان الريف المصري, وتفاعل جميع الحضور وبدأوا بتنفيذ كلام المحاضرين داخل منازلهم .

 

تلقيتُ رعاية طبية مميزة وأشكر الرئيس على اهتمامه بصحة المرأة

في هذا الإطار ذكرت علياء حسن، 40 عامًا، من سكان محافظة الجيزة، أنها علمت بوجود قوافل الصحة الإنجابية من خلال الجيران والأقارب، الذين شاهدوا لافتة معلقة على أبواب وحدة صحة الأسرة، تفيد بوجود قافلة طبية لرعاية الأسرة ضمن أعمال مبادرة «حياة كريمة»، ما دفعها للذهاب للاستفادة من الخدمات المجانية التي تقدمها المبادرة الرئاسية.

 

وأضافت أنه فور وصولها لمقر الوحدة، وجهتها إحدى العاملات للمكان المخصص لتوقيع الكشف الطبي بعد التأكد من ارتدائها الكمامة الطبية، وتعقيم يديها بالكحول، وبعد إجراء بعض الفحوصات الطبية والأشعة، أخبرها الطبيب بأنها تعانى من التهابات حادة في الرحم، إلا أنه طمأنها وقال لها إن ظهور أعراض بسيطة عليها يشير إلى أن وضعها الصحي مستقر، وأن المرض في بداياته وسيتم علاجها سريعًا.

 

وواصلت: «وصف لي الطبيب العلاج المناسب ونصحني بعض النصائح الزوجية والسلوكية لأتعافى بشكل أسرع، وحصلت على الأدوية مجانًا، وأخبروني بأنه بإمكاني متابعة حالتي الصحية مع الأطباء واستشارتهم كلما لزم الأمر أو في حال شعرت بأي أعراض جديدة».

 

وقالت علياء إن الرعاية الطبية المقدمة تتم على أكمل وجه، حيث تلقت سيلًا من المعلومات الجديدة حول وسائل تنظيم الأسرة طويلة الأمد، ونصحها الطبيب بالاستفادة من تقديم مبادرة «حياة كريمة» وسائل متنوعة مجانًا، وطلب منها أن تستغل هذا الأمر لكن بعد تعافيها تمامًا، مشيرة إلى أن شراء وسائل منع الحمل من خارج المبادرة مكلف جدًا والقدرة المالية لكثير من الأسر خاصة من سكان القرى لا تستطيع تحملها.

 

وتوجهت بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على تدشينه هذه المبادرة التي من المقرر أن يستفيد منها جميع سيدات مصر، مشيرة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يدعم فيها الرئيس صحة المرأة، فخلال مبادرة 100 مليون صحة، خصص جزءًا كبيرًا منها للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتقديم الرعاية الصحية المجانية للحالات المصابة بهذا المرض، كما دعم المرأة في مواجهة السمنة والأمراض المزمنة.