رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حياة كريمة» تُحسِّن معيشة أهالى قرى الدقهلية: خدمات صحية.. وتطوير المدارس

حياة كريمة
حياة كريمة

ترتكز فلسفة المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» على تحسين جودة الحياة من خلال توفير الخدمات الأساسية، وتطوير البنية التحتية بالتزامن مع الاستثمار فى رأس المال البشرى عبر التدريب والتأهيل لسوق العمل، وخلق فرص توظيفية، وتقديم قروض ميسرة لأصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، خاصة من الشباب والمرأة، من أجل التمكين الاقتصادى للفئات الأولى بالرعاية، وخفض معدل البطالة. وقدمت المبادرة نموذجًا يحتذى به فى تدخلاتها التى تغير وجه الحياة إلى الأفضل فى قرى الريف، من خلال جهودها لتطوير الخدمات، وتوفيرها فى قرية العوضية التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية.

وتنوعت تدخلات «حياة كريمة» لتشمل تحديث وتطوير الوحدات الصحية، ومد شبكات الصرف الصحى، وإحلال وتجديد شبكات مياه الشرب، ورفع قدرة شبكات التغذية بالكهرباء وتقوية أبراج التغطية للهواتف المحمولة، وتحسين جودة الاتصالات وخدمات الإنترنت، وترميم وصيانة وإنشاء المدارس، والمجمعات الحكومية الخدمية، والزراعية.

وقال أحمد حسن إن القرية كانت تفتقر لجميع الخدمات الأساسية التى يعتمد عليها المواطنون بشكل كبير فى حياتهم اليومية.

وأوضح: «كنا نفتقد وجود بنية تحتية صالحة للاستخدام، إلى جانب عدم توافر الغاز الطبيعى داخل المنازل، وعدم وجود منفذ لبيع أسطوانات البوتاجاز، وكان هذا الأمر يشكل عبئًا كبيرًا على جميع السكان، بسبب المسافات الطويلة التى يقطعونها لشراء أسطوانة بوتاجاز، إلى جانب تدهور حالة مبانى مدرسة العوضية وتكدس الطلاب داخل الفصول».

ولفت إلى أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» جاءت وأزالت أعباء الماضى بتطوير وإحلال البنية التحتية، وتوصيل خطوط الغاز الطبيعى لجميع المنازل، إلى جانب تطوير المنازل المتهالكة وإدخال المياه النظيفة، وتطوير مدرسة العوضية وإمدادها بالأجهزة الحديثة، إلى جانب توسيع المدرسة بإنشاء مبانٍ جديدة بداخلها لاستيعاب أكبر عدد من الطلاب.

واختتم بتوجيه الشكر للقائمين على المبادرة الرئاسية، وفى مقدمتهم الرئيس عبدالفتاح السيسى، لما يبذله من جهود ترتقى بحياة سكان القرى إلى الأفضل.

وذكر عمار محمود، من سكان العوضية، أن القرية كانت تفتقر لوجود شبكات الصرف الصحى، ما تسبب فى انتشار الأمراض والأوبئة الناتجة عن تراكم المياه القذرة فى الشوارع أمام المنازل.

وأضاف: «جميع الطرق فى القرية كانت متهالكة ما أدى لزيادة الحوادث المرورية، وكل ذلك الإهمال جعل سكان القرية يعيشون فى أزمات كثيرة، وكان حلمهم فقط تغير أحوالهم المعيشية للأفضل».

وأوضح أن المبادرة الرئاسية جاءت وحققت أحلام السكان بعدما مدت شبكات الصرف الصحى داخل القرية، وأنشأت محطات رفع لخدمة جميع الأهالى، لافتًا إلى أن المبادرة الرئاسية رصفت وأنارت الطرق الرئيسية والفرعية داخل القرية، وكان ذلك بمثابة حلم لجميع السكان.

وكشف السيد ممدوح عن أن القرية كانت تعانى انقطاع الكهرباء بصورة مستمرة، بسبب تلف وتهالك الشبكات المغذية لها، إلى جانب عدم وجود أعمدة إنارة، وهو ما تسبب فى الكثير من الحوادث المرورية والمشكلات المستمرة للسكان.

وقال إن المبادرة الرئاسية حملت الخير للناس، وقدمت الكثير من الخدمات التى يعتمد عليها المواطنون بشكل أساسى فى حياتهم اليومية فى وقت قياسى، موضحًا: «تم تطوير وإحلال شبكات الكهرباء داخل القرية، إلى جانب تزويد القرية بأعمدة إنارة جديدة بجميع الشوارع الرئيسية والفرعية».

وواصل: «تم رفع كفاءة المحولات الكهربائية داخل القرية وتزويد أعدادها، للتصدى لمشكلة انقطاع التيار المتكرر بالقرية، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لجميع السكان، بعدما عانوا لسنوات طويلة بسبب انقطاع التيار، والذى تسبب فى الكثير من المشاكل لهم».

وذكر أن القائمين على المبادرة الرئاسية يعملون ليلًا ونهارًا لإتمام عملية التطوير فى جميع المجالات، وهو التطوير الذى يغير حياة الكثير من السكان داخل القرية.

وقال عيد عبدالمجيد، من سكان قرية العوضية، إن مركز الشباب فى القرية كان يفتقر لجميع الأجهزة الرياضية، إلى جانب تدهور وتهالك المبانى داخله.

وأوضح: «التدهور وصل إلى كل شىء، والمركز لم يكن به ملعب يصلح للاستخدام أو ممارسة أى نوع من أنواع الرياضة، ما جعل الشباب يقضون أوقات فراغهم جالسين على المقاهى، وحرمهم من ممارسة الرياضة، ما أدى لتدهور الصحة العامة».

وأضاف أن المبادرة الرئاسية أفادت شباب وسكان القرية، بعدما طورت مركز الشباب وأدخلت الأجهزة الرياضية الحديثة عليه، وتم ترميم مبانى المركز وإنشاء ملعب رياضى جديد، وتنظيم دورات تدريبية فى مختلف الألعاب الرياضية، لتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة بشكل يومى.

وذكر أن القائمين على المبادرة انتهوا من ذلك التطوير فى وقت قياسى، ليستفيد جميع الشباب من تلك الخدمات، كما نظمت المبادرة ندوات ومحاضرات توعوية للحديث عن أهمية الرياضة، ولقى ذلك استحسان الكثير من الشباب، وتفاعلوا مع تلك الخدمات بشكل كبير.