رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تكنولوجيا إسبانية تستبدل أقلام الأنسولين لمرض السكر بأقلام ذكية

قلم الأنسولين الذكي
قلم الأنسولين الذكي

أظهرت تكنولوجيا إسبانية تستبدل أقلام الأنسولين لمرض السكري بأقلام ذكية تعمل عبر تطبيق على الهواتف المحمولة، وتساعد على تحكم شامل في مستويات الجلوكوز ونسبة السكر في الدم، واكتشاف ومنع الأخطاء في إعطاء الأنسولين من خلال مراقبة الجرعة والتوقيت السليم.

قال موقع d1softball الدولي، يعيش الشخص المصاب بمرض السكري من النوع الأول في نظام غذائي مستمر، وعليه أن يحافظ على تحكم شامل في مستويات الجلوكوز لديه، وممارسة تمارين بدنية معتدلة، وإدارة جرعته اليومية من الأنسولين، وتمديد العمر المتوقع لمدة تصل إلى عامين بفضل نظام البحث الإسباني والجهاز الذي حصل للتو على تأييد المجلة العلمية الرئيسية المتخصصة في هذا المرض، رعاية مرضى السكري.

وأضاف التقرير، مع التكنولوجيا الجديدة، يتم تنفيذ المراقبة العالمية من قبل الفريق الصحي، مع الأخذ في الاعتبار جميع البيانات ذات الأهمية للتحكم الجيد وإدارة مرض السكري".

وقال خوسيه لويس لوبيز، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك: «نحن نتحدث عن نظام القياس الأول الذي استبدل أقلام الأنسولين التي تستخدم لمرة واحدة بأقلام ذكية أخرى، مرتبطًا بتطبيق للهواتف الذكية يتم فيه تضمين جميع البيانات تدريجيًا، ويمتلك المتخصصون في الرعاية الصحية أيضًا منصة للاستخدام الحصري». 

وأظهرت أحدث دراسة حول استخدامه أيضًا أن النظام يحسن التحكم في نسبة السكر في الدم والرضا الجيد لدى مرضى السكري من النوع 2، بالإضافة إلى الالتزام ونوعية الحياة لدى مرضى السكري من النوع 1، كما يساعد على اكتشاف ومنع الأخطاء في إعطاء الأنسولين من خلال مراقبة الجرعة والوقت وإعطاء الأنسولين المنسي.

ذكر الرئيس التنفيذي، أن النظام قد تم تنفيذه بالفعل في حوالي عشرين مستشفى عام، ويضيف: "في الوقت الحالي، نعد مقالات مختلفة على الصعيدين الوطني والدولي بالتعاون مع وحدات الغدد الصماء المختلفة"، و"حلمنا هو تغطية الأراضي الوطنية بأكملها في العامين المقبلين ، على الأقل لمرضى السكري من النوع الأول، فنحن نعمل بجد للوصول إلى هذا الواقع؛ لأن الوصول إلى هذا النوع من التكنولوجيا لجميع الأشخاص الذين يحتاجون إليه أمر ضروري بالنسبة لنا"، اعتبارًا من الربع الأول والثاني من عام 2023، يتوقعون إنهاء عقودهم الأولى مع الإدارة العامة في أربع مناطق حكم ذاتي.

وأجاب الرئيس التنفيذي علي سؤال ما إذا كانت هناك إمكانية للحصول على النظام بطريقة خاصة حتى وصول تلك اللحظة: "فكرتنا هي أنه لا يتعين على أي مريض دفع أي مبلغ، فنحن نعمل بحيث يكون الوصول إلى هذه التكنولوجيا الجديدة للتحكم في مرض السكري ومراقبته من خلال وزارات الصحة المقابلة والمجتمعات المستقلة المقابلة، وهذه الأخيرة هي التي تغطي التكلفة، مهمتنا هي أن يتمتع جميع الأشخاص بإمكانية الوصول إلى التكنولوجيا التي تساعدهم على تحسين نوعية حياتهم وحياة عائلاتهم في الأمراض المزمنة".