وزير الدفاع الأمريكى: «نتوقع هجومًا أوكرانيًا مضادًا فى الربيع»
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تتوقع هجومًا أوكرانيا مضادًا في الربيع، مشددًا على أنه يتعين على الحلفاء مساعدة "كييف" في الاستعداد له.
وقال أوستن للصحفيين خلال اجتماع لحلفاء أوكرانيا في ألمانيا: "لدينا فرصة سانحة بين اللحظة الراهنة والربيع.. أي عندما يبدأون عملياتهم، وهجومهم المضاد".
وأضاف: "هذه ليست فترة طويلة وعلينا جمع القدرات المناسبة".
وأكد أوستن أن ألمانيا حليف موثوق به، رغم ترددها في تسليم أوكرانيا دبابات ثقيلة، ولكن نستطيع جميعًا القيام بالمزيد لمساعدة كييف.
وقال ردًا على سؤال عن ألمانيا وعدم موافقتها حتى الآن، على تسليم دبابات "ليوبارد 2"، إن الألمان موثوق بهم وكانوا كذلك لوقت طويل وأعتقد بصدق أنهم سيظلون حليفًا موثوقًا به في المستقبل.
لم تتخذ القرار بعد
وكان وزير الدفاع الألماني الجديد بوريس بيستوريوس، أعلن عقب نفس الاجتماع، عن أنه لم يُتخذ قرارًا حتى الآن، حول احتمالية تسليم كييف "دبابات ليوبارد" ألمانية الصنع، والتي تطالب بها أوكرانيا لصد الهجوم الروسي.
وقال بوريس بيستوريوس، خلال مؤتمر صحفي: "حلفاء أوكرانيا المجتمعون في رامشتاين في غرب المانيا، ناقشوا الأمر، إلا أنه لم يتم اتخاذ أي قرار".
وأضاف: "لا يمكن تحديد موعد لاتخاذ قرار بشأن دبابات ليوبارد".
ويجتمع حلفاء أوكرانيا، اليوم الجمعة، في قاعدة رامشتاين الجوية الأمريكية بهدف اتخاذ قرار حول تقديم مساعدة عسكرية إضافية الى كييف.
من جهته، حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال اجتماع الحلفاء المجتمعين في ألمانيا على تسريع إرسال شحنات أسلحة ثقيلة إلى بلاده لا سيما دبابات وصواريخ بعيدة المدى، دعمًا لكييف في معاركها المقبلة ضد روسيا.
زيادة حدة المعارك
وتشهد الحرب في أوكرانيا، اليوم الجمعة، اشتدادًا للمعارك في زابوريجيا بجنوب البلاد، حيث تحدثت السلطات الروسية التي عينتها موسكو عن "زيادة حدة" المعارك في المنطقة حيث تجري مواجهات "على طول خط الجبهة".
وقال فلاديمير روجوف، أحد قادة سلطات روسيا المحلية التي شكلتها موسكو في زابوريجيا، عبر تطبيق تليجرام "ازدادت حدّة الأعمال العسكرية بشدّة باتجاه زابوريجيا".
وأوضح لوكالة ريا نوفوستي الروسية "إن نظرنا إلى خط الجبهة بكامله، نرى أن المعارك تجري حاليًا في كل مكان".
وكان خط التماس بين الجيشين الأوكراني والروسي في منطقة زابوريجيا مستقرًا منذ بضعة أشهر ولم يشهد أي معارك كبرى، خلافًا للوضع في منطقتي دونيتسك (شرق) وخيرسون (جنوب).
