رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إكسبرس: مقبرة الأقصر الملكية محطة كبرى في تاريخ مصر الفرعوني

مقبرة الاقصر
مقبرة الاقصر

سلطت صحيفة "إكسبرس" البريطانية، الضوء على اكتشاف فريق من علماء الآثار البريطانيين والمصريين مقبرة ملكية في الأقصر، تقع على الضفة الغربية لنهر النيل.

وقالت الصحيفة، إنه على الرغم من نفي العلماء أن المقبرة تعود للملكة نفرتيتي، إلا أنها تعود لزمن حكم إخناتون وتوت عنخ آمون أي قبل حوالي 3500 عام، وتم العثور عليها في الوادي الغربي لجبل طيبة، أسفل القبر الصخري المحتمل لأميرة الأسرة الثامنة عشر نفرورع ابنة اثنين من الفراعنة، حتشبسوت وتحتمس الثاني.

أسرار أبرز فترات حكم مصر الفرعونية

 

وتابعت أن هذه الفترة من التاريخ المصري القديم - وهي أول سلالة حاكمة لما يسمى بالمملكة الحديثة – امتدت من 1550 إلى 1292 قبل الميلاد، ويعتبرها العديد من الخبراء من ألمع العصور لمصر القديمة، عندما حكم العديد من الفراعنة المشهورين، بما في ذلك حتشبسوت (والدة نفرورع) ونفرتيتي، ولكنها مليئة بالأسرار والألغاز التي لم يتوصل العلماء لحلها حتى الآن، وقد تحمل هذه المقبرة بعض مفاتيح هذه الأسرة.


وأضافت أن هذه السلالة أخذت اسمها من الفراعنة الأربعة تحتمس الأول الرابع، الذي امتد حكمه في الفترة 1506-1391، ويُعرف تحتمس الثالث والذي يُطلق عليه أحيانًا "تحتمس الكبير" بأنه أكثر الفراعنة حروبًا في التاريخ، حيث أجرى 17 حملة مختلفة وغزا مناطق جديدة وحكم مصر رسميًا لمدة 54 عامًا كاملة.


وأشارت إلى أنه لسوء الحظ، وفقًا لعلماء الآثار، فإن الجزء الداخلي من المقبرة المكتشفة حديثًا "في حالة سيئة"، أجزاء من المقبرة، بما في ذلك النقوش المختلفة تم تدميرها أو إتلافها بسبب الفيضانات القديمة التي ملأت الغرف بالرمل والرواسب الكلسية، وستستغرق الدراسة عدة أشهر ولكنها ستكون هامة للغاية وقد تكون محطة كبرى في تاريخ مصر الفرعوني للكشف عن أسرار الأسرة الثامنة عشر.


وأضافت أن المقبرة الجديدة هي مجرد واحدة من العديد من الاكتشافات الأثرية الكبرى التي قامت بها مصر في السنوات الأخيرة، وتعتبر الاكتشافات الأثرية أساسية لإحياء صناعة السياحة الحيوية في البلاد ، والتي تضررت من جائحة فيروس كورونا.