في ذكرى ميلادها.. كيف تحدثت ميشيل أوباما عن صحتها النفسية والجسدية؟
كشفت ميشيل أوباما في وقت سابق من عام 2021 و2022 العديد من الأشياء التي عانت منها، منها أنها كانت تعاني من "اكتئاب منخفض الدرجة"، حيث انفتحت على حالة صحتها العقلية وشاركت تفاصيل حميمة عن وقت عائلتها في الحجر الصحي.
في ذكرى ميلادها تحدثت السيدة الأولى السابقة لمجلة بيبول عن التحديات العقلية التي واجهتها خلال السنوات الماضية، حيث كشفت أنها وجدت نفسها مؤخرًا تستيقظ في منتصف الليل مقلقة "الاكتئاب مفهوم كنت بحاجة إلى الاعتراف بما كنت أعاني منه، لأننا في كثير من الأحيان نشعر أنه يتعين علينا تغطية هذا الجزء من أنفسنا، وأنه يتعين علينا دائمًا أن نرتفع ونبدو كما لو أننا لا نجدف بقوة تحت الماء.. ما قلته لبناتي هو أن أحد الأشياء التي تساعدني على تخطي الأمر هو أنني كبيرة في السن بما يكفي لأعرف أن الأمور ستتحسن لاحقا".
طوال الوباء أمضت عائلة أوباما الكثير من الوقت مع ابنتيهما ماليا 22 عامًا وساشا 19 عامًا وعزلوا معًا في منازلهم في واشنطن العاصمة ومارثا فينيارد في ماساتشوستس، كما حضرت كل من ماليا وهي طالبة جامعية في جامعة هارفارد، وساشا طالبة في جامعة ميشيجان دروسًا عبر الإنترنت طوال فترة الوباء.
وفي عام 2022 تحدثت ميشيل أوباما بصراحة عن معاناتها مع انقطاع الطمث وكشفت أنها تعاني من زيادة الوزن التي جعلتها غير قادرة على ارتداء ملابسها،و عانت ميشيل من تغيرات في المزاج، وصعوبة في النوم، وتعرق ليلي وتباطؤ عملية التمثيل الغذائي وترقق الشعر وجفاف الجلد، وأكدت أنها واجهت صعوبة في التعامل مع بعض هذه الأعراض، على وجه التحديد قالت إن زيادة وزنها أجبرها على أن تكون أكثر وعياً بشأن نظامها الغذائي ونظام التمرين.
وأملت ميشيل أن تستخدم العلاج بالهرمونات البديلة، كما أرادت إلهام النساء الأخريات للشعور بالراحة عند التحدث عن تجارب انقطاع الطمث لديهن، والتي قالت إنها بدأت في فعلها مع صديقاتها وأوضحت أنهم دائمًا يقضون وقتًا قصيرًا في الحديث عما يمرون به، وهذا يسبب العديد من النتائج السلبية، لذلك لابد من تغيير النظرة لكل هذا.
