رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فلسطين تطالب تحويل المواقف الدولية إلى أفعال

الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الإثنين، بضرورة تحويل المواقف الدولية إلى أفعال وإجراءات كفيلة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وإجبار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأذرعها المختلفة على الالتزام بالقانون الدولي، ومبادئ حقوق الإنسان.

وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيان لها اليوم، أن ردود الفعل الدولية لا ترتقي حتى الآن لمستوى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في ظل حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة، التي تواصل فرض المشهد الدموي على ساحة الصراع، بما يهدد بتفجيرها، وإدخالها بدوامة من العنف يصعب السيطرة عليها، كغطاء لتمرير أطماعها الاستعمارية التوسعية بهدف تقويض أية فرصة لتجسيد دولة فلسطين على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لما نقلته وكالة “وفا” الفلسطينية.

كما أدانت الخارجية الفلسطينية الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي التي ترتكبها قوات الاحتلال والمستوطنين المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين، وأرضهم، ومنازلهم، وممتلكاتهم، ومقدساتهم، وتنظر بخطورة بالغة للتصعيد الحاصل في إفلات المستوطنين من أية قانون، أو عقاب، واستباحتهم لأراضي المواطنين الفلسطينيين، بحجة أنها مناطق مصنفة (ج)، وبطريقة مخالفة لاتفاقيات جنيف، وللاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، إضافة لمسلسل الاقتحامات الدموية اليومي الذي تنفذه قوات الاحتلال للمدن والمخيمات والبلدات الفلسطينية وسط إطلاق كثيف للنار، تخلف في أغلب الأحيان المزيد من الشهداء في صفوف أبناء الشعب الفلسطيني.

نتنياهو: مستمرون في التصعيد ضد فلسطين ولبنان وسوريا

وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يوآف جالانت، إن تل أبيب مستمرة في التصعيد ضد فلسطين ولبنان، وهو نفس التصريح الذي أدلى به رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وذلك خلال تعيين رئيس الأركان الجديد هرتسي هاليفي.

وأضاف "نتنياهو" أنه مستمر في استهداف إيران خاصة تمركزاتها في الأراضي السورية.

فيما اعتبر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، أن صمت المجتمع الدولي على الجرائم الإسرائيلية المتصاعدة يدحض مزاعمه حيال دعمه المُعلن حل الدولتين.

وأضاف فتوح، في بيان صحفي، أن ازدواجية المعايير الدولية تشجع إسرائيل على الإمعان في ارتكاب جرائمه تجاه أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان.