رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عضو بالشيوخ: مبادرة «خيرك سابق» ترجمة لاصطفاف المؤسسات الأهلية خلف الدولة

النائب هاني العسال
النائب هاني العسال

اعتبر المهندس هاني العسال، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، أن إطلاق التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى لأكبر مبادرة إطعام تحت عنوان "خيرك سابق" بتقديم الدعم الغذائي لنحو 5 ملايين أسرة على مدار العام، تمثل ترجمة حقيقية في اصطفاف المؤسسات الأهلية خلف الدولة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا وتوسيع رقعة المستفيدين بتوفير الأمن الغذائي وسط ارتفاع أسعار السلع الحالية والتي جاءت نتاج المستجدات العالمية وتأثر مصر بها مثل باقي الدول.

ولفت إلى أنها تمثل استكمالًا لمسار التحالف الوطنى في تقديم مبادرات خدمية متكاملة بالقرى الأشد احتياجًا؛ والتي ترسخ لفكرة العمل الخيري والتكافلي في مصر، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بدعم الفئات الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقًا، وتماشيًا مع خطة توسيع الحماية الاجتماعية بجميع المحافظات لتخفيف حدة الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في جميع المجالات بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، لا سيما وأن التحالف ركن أساسي وداعم لعملية التنمية وتحقيق منظومة العدالة الاجتماعية.

واعتبر "العسال" أن تنفيذ المبادرة على ٣ مستويات بين الكارت الغذائي وتوزيع كراتين بالمواد الغذائية فضلًا عن تقديم وجبات ساخنة، يضمن وصولها لأكبر عدد ممكن من المستحقين ولأبعد نقطة بالجمهورية، فيما يضمن حصول الأسر بالمناطق النائية والفقراء، وتسهيل تلبية احتياجاتهم الغذائية بأكثر من طريقة، خاصة وأن توحيد قاعدة البيانات وفر على مؤسسات المجتمع المدني تداخل أوجه الصرف، مؤكدًا أن اهتمام القيادة السياسية بالعمل الأهلي وإعلان 2022 عام المجتمع المدني ساعد في تهيئة المناخ للاستفادة من قدراته نحو انطلاق مفهوم العمل التشاركي بين المنظمات بأسلوب منظم.

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن مبادرة خيرك سابق تسير على خطى الإطار الأممي لأهداف التنمية المستدامة وتحديدًا الهدف الخاص بالقضاء على الجوع وهو ما يحمي الأسر الأقل دخلًا من حدة الآثار العالمية على حياتهم المعيشية وتمكنهم من تأمين احتياجاتهم، مشددًا على أن تعددية مبادرات التحالف الوطني لها دور حيوي في الإسهام في الانتقال من المبادرات الاجتماعية والإنسانية فحسب إلى التنمية الشاملة، لا سيما وأنها تتنوع لتشمل الدعم النقدى والغذائى والصحي والإمداد بالمستلزمات الدراسية وغيره من أشكال المساعدات، والذي نجح خلال 9 أشهر من الجهد في خدمة 30 مليون مواطن.