أبرز جهود «حياة كريمة» لمكافحة الإدمان
تستمر جهود المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» في تنفيذ برنامجها الخدمي في القرى الأكثر احتياجا بمختلف أنحاء الجمهورية وكذلك تقديم دورها التوعوي ومن أبرزه انتشال الشباب والفتيات من براثن الإدمان وتوعية المواطنين بمخاطر تلك الظاهرة السلبية باستخدام كافة الأساليب المتنوعة في تنفيذ هذا الغرض وذلك بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وتقديم العلاج للمدمنين الراغبين في التخلص من هذا المرض ومساعدته في بدء حياة جديدة وصحية.
وترصد «الدستور» أبرز ما قامت به "حياة كريمة" في مكافحة الإدمان
إنشاء مراكز مكافحة الإدمان
قامت المبادرة بإنشاء مراكز متكاملة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان في المناطق التي لم تكن تتوفر فيها هذه المراكز لتغطي احتياجات المواطنين هناك وتتضمن المراكز عيادات خارجية ومكتبة ومسرح وقاعات تدريب وانشطة رياضية وصالة جيم وملعب كرة قدم وقاعة كمبيوتر وأنشطة فنية وورش لتدريب المتعافين على حرف يحتاجها سوق العمل فيما بعد، وتعمل تلك المراكز على علاج وتأهيل المتعافين من الإدمان، كما يقدم المركز فرص عمل للمواطنين.
مبادرة «قرية بلا إدمان»
كما تقدم مبادرة «قرية بلا إدمان» خدماتها التوعوية في قرى "حياة كريمة" بالتعاون مع مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي لبيان أضرار تعاطي المخدرات والتحذير من خطورتها من خلال تقديم بعض الأنشطة والبرامج ضمن الإجراءات الوقائية من المخدرات والتي تستهدف الشباب والمراهقين وتقديم نصائح للأسر والمحيطين بالحالات بطرق التعامل معهم والاكتشاف المبكر لهم والتواصل مع المراكز الخاصة بعلاج الإدمان بدء من الاتصال بالخط الساخن واتباع التعليمات والإرشادات الخاصة بهم ويتم توفير الخدمات العلاجية لأى مريض إدمان بشكل مجاني وفى سرية تامة وفقا للمعايير الدولية.
توعية الأطفال بمخاطر المخدرات بطرق مبتكرة
كما حرصت المبادرة في توسيع بؤرة التوعية بمخاطر المخدرات لتصل للأطفال وذلك من خلال تنظيم زيارات للمدارس وفصول رياض الأطفال والحدائق العامة وتوعيتهم بطرق مبتكرة وبسيطة تتناسب مع سنهم وعقولهم حيث تم توصيل الفكرة عبر ألعاب تفاعلية كلعبة "السلم والدخان" و"فكر ولون" حيث يثاب اللاعب ويتقدم فب لعبته في حال ابتعاده عن الدخان ومخاطره بينما يؤثر الدخان في تقدمه ويجعله يتراجع ويتعرض للخسارة.
