رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير فرنسي: اكتشاف مصر لمقبرة ملكية في الأقصر جوهرة يتوجها افتتاح المتحف الكبير

مقبرة
مقبرة

سلطت وكالة الأنباء الفرنسية، الضوء على إعلان مصر أمس السبت اكتشاف مقبرة أثرية في الأقصر تعود إلى حوالي 3500 عام، حيث يعتقد علماء الآثار أنها تحتوي على رفات الأسرة الحاكمة الثامنة عشرة.


وبحسب الوكالة الفرنسية، فإن هذه المقبرة قد تحمل الكثير من أسرار الأسرة الثامنة عشرة أشهر وأعرق الأسر الحاكمة في مصر الفرعونية.


وقالت إن الأسرة الثامنة عشر، وهي جزء من فترة التاريخ المصري المعروفة باسم المملكة الحديثة، قد انتهت عام 1292 قبل الميلاد وتعتبر من أكثر الأعوام ازدهارًا في مصر القديمة.

 

جوهرة افتتاح المتحف الكبير

وقال بيرس ليثرلاند من جامعة كامبريدج، رئيس بعثة البحث البريطانية، إن المقبرة  قد يكون لزوجة ملكية أو أميرة من سلالة تحتمسيد.


بينما قال عالم الآثار المصري محسن كامل، إن المقبرة من الداخل في حالة سيئة، حيث تضمنت أجزاء منها نقوشًا "دمرت في الفيضانات القديمة التي ملأت غرف الدفن بالرواسب الرملية والجيرية".


وأضافت الوكالة، أن هذا الاكتشاف الأخير يضاف لسلسلة كبيرة من الاكتشافات الأثرية الكبرى في السنوات الأخيرة ، وأبرزها في مقبرة سقارة جنوب العاصمة القاهرة.


وتابعت أن الاكتشافات تعد مكونًا رئيسيًا في محاولات مصر لإحياء صناعة السياحة الحيوية، وجوهرة تتوجها الافتتاح الذي تأخر في افتتاح المتحف المصري الكبير عند سفح الأهرامات.


وأضافت أن صناعة السياحة في مصر تمثل 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتوفر حوالي ٢ مليون وظيفة، وفقًا للأرقام الرسمية، لكنها تأثرت بالاضطرابات السياسية ووباء فيروس كورونا.


وكان مصطفى وزيري، رئيس المجلس الأعلى للآثار، قد قال في تصريحات له أمس، إن المقبرة اكتشفها باحثون مصريون وبريطانيون على الضفة الغربية لنهر النيل، حيث يقع وادي الملكات الشهير ووادي الملوك.


وقال وزيري في بيان إن "العناصر الأولى التي تم اكتشافها حتى الآن داخل المقبرة تشير إلى أنها تعود إلى الأسرة الثامنة عشرة" للفراعنة أخناتون وتوت عنخ آمون.